مستوطنون يحفرون داخل منزل في الخليل لتغيير معالمه ومصادرته

26 ديسمبر 2018
+ الخط -
يواصل قطعان المستوطنين العمل والحفر في أحد الأبنية الفلسطينية بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، من أجل توسعة المبنى والسيطرة عليه بشكل كامل.

وقال مدير عام لجنة إعمار الخليل، عماد حمدان، لـ"العربي الجديد"، إن قطعان المستوطنين مستمرون في العمل والحفر ضمن سياق الترميم في مبنى آل الزعتري، القريب من الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة مدينة الخليل.

وأشار إلى أن المستوطنين يسعون للاستيلاء على هذا المسكن، وذلك من خلال ما يقومون به من أعمال توسعة وحفر داخل المبنى، في الوقت الذي قدمت فيه لجنة إعمار الخليل التماسًا لمحكمة الاحتلال لمنع المستوطنين من الاستيلاء عليه، بينما أجلت المحكمة قرار النظر في القضية حتى منتصف إبريل/ نيسان من العام القادم.

وأكد حمدان على أن اللجنة تقدمت بشكوى لدى شرطة الاحتلال لإخراج المستوطنين من المبنى، لكن شرطة الاحتلال لم تستجب لهذه الشكوى، ولا يزال قطعان المستوطنين يعملون داخل المبنى.

ولفت إلى أن هذه الإجراءات من الاحتلال وتأجيل المحكمة، تعطي المستوطنين فرصة كبيرة للعبث بالبيت وإحداث تغيير في معالمه، مع العلم أن الفلسطينيين لا يستطيعون الوصول إلى البيت بسبب التواجد الدائم لجيش الاحتلال والمستوطنين في المنطقة.

على صعيد آخر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية إلى الشمال من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت مصادر محلية أن ضباطًا من جيش الاحتلال وقوات كبيرة اقتحمت الموقع الأثري، حيث اندلعت مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع في اتجاه الأهالي.

إلى ذلك، أقدم الاحتلال الإسرائيلي على هدم "كراج" للمركبات في قرية اللبن الشرقية جنوبي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال رئيس مجلس قروي اللبن الشرقية، سامر عويس، لـ"العربي الجديد"، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وشرعت بهدم "كراج" تعود ملكيته لرجا ضراغمة، بدعوى أنه مقام على الشارع الرئيس وفي منطقة "ج" وفق اتفاقية أوسلو.

وأشار إلى أن الكراج مقام منذ سنوات، على مساحة تقدر بأربعمائة متر، وقد سبق أن تعرض لمضايقات وتهديدات من قبل جيش الاحتلال بالهدم.