وعبّر المستخدمون عن ارتباكهم من الظهور المفاجئ لأداة تسجيل المخالطة على هواتفهم، مثيرة مخاوف الخصوصية والتجسس كما ظهر من التعليقات في مواقع التواصل.
وأوضحت صحيفة "ذا صن" البريطانية أنّ الميزة الجديدة تضاف إلى الهواتف كجزء من تحديث أنظمة تشغيلها المختلفة.
وأداة التتبع هذه ليست تطبيقاً في حد ذاته، وعلى الرغم من تثبيتها تلقائياً على العديد من الهواتف إلا أنها متوقفة حالياً وغير متاحة للاستخدام.
وتشرح الصحيفة أن دور هذه الميزة الأساسي هو تمكين التطبيق من العمل في الخلفية والاستمرار في استخدام "بلوتوث" في نفس الوقت.
وبمجرد تفعيله، من المتوقع أن يقوم المتتبع بقياس الفرق بين هاتفين، ثم تنبيه مالك المتعقَّب إذا كان شخص بالقرب منه قد أصيب بالعدوى.
وقال آلان وودوارد من جامعة ساري لـ"بي بي سي": "هذا ليس تطبيقاً جديداً، لكنه عنصر إضافي إلى أنظمة تشغيل الهواتف لتمكين المطورين المعتمدين من إنشاء تطبيقات يمكن أن تحذر من القرب من الأفراد المصابين".
Twitter Post
|
Twitter Post
|