مسبار كاسيني يحرق نفسه بعد تنفيذ رحلته في زحل...13 سنة من الخدمة

15 اغسطس 2017
يحترق كاسيني ويسقط مثل النيزك (يوتيوب)
+ الخط -





دخل مسبار "كاسيني" التابع لوكالة أبحاث الفضاء "ناسا" المرحلة النهائية من مهمته التي استمرت 13 عاماً في زحل، بعدما نفذ أول سلسلة من خمس زيارات "قريبة جداً" من خلال الغلاف الجوي للكوكب. ووفق "سي إن إن" تمثل المرحلة تحوّلاً في استكشاف الكواكب، إذ لم يتم أبداً استكشاف الغلاف الجوي الأعلى لزحل.

 

 

ومن المتوقع أن تجمع أدوات التحقيق بيانات علمية غنية تكشف كيفية ترتيب الكوكب داخلياً ومقدار المواد الموجودة في حلقاته الجليدية. وقد تم تجهيز المركبة الفضائية بدوافع صاروخية لتبقى مستقرة عند ملامستها الغلاف الجوي.

ونقلت الشبكة عن العالمة في مشروع كاسيني، ليندا سبيكر، قولها: "بفضل هذه العمليات سيصبح كاسيني أول مشروع تحقيق في الغلاف الجوي للزحل. هدفنا كان استكشاف هذا الكوكب وإرسال مسبار متخصص في جو زحل، ونحن نضع الأساس للاستكشافات في المستقبل".

وأُطلق مسبار "كاسيني" عام 1997، ووصل إلى زحل في عام 2004. وقد أحدث ذلك ثورة بين علماء زحل لأنها أول دراسة عن قرب للعملاق الغازي.

وقد وصل المسبار إلى مرحلة الوداع، إذ من المفروض أن يؤدي المسار التصادمي مع جو الكوكب إلى أن يحترق مثل النيزك يوم 15 سبتمبر/ أيلول في ساعات الصباح، بحسب منطقة غرينتش. عند هذه النقطة، سيتم فقدان الاتصال بشكل دائم مع السفينة وسوف تحترق المركبة الفضائية.




(العربي الجديد) 


دلالات
المساهمون