ما زال توافد السياح الجزائريين على المغرب دون ما كان عليه قبل إغلاق الحدود الشرقية، حيث يبقى تنشيط المبادلات السياحية بين البلدين رهينا بتطبيع العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين. ويسعى مسؤولو السياحة في شمال المغرب، خلال الفترة الأخيرة، إلى جذب سياح من الجزائر، عبر إجراءات لتسهيل النقل الجوي، التي يبقى القرار فيها عائدا لشركات النقل الجوي الوطنية والسلطات المختصة.
وزار حوالي 15 وكيلا سياحيا من الجزائر شمال المغرب، أخيراً، بدعوة من المجلس الجهوي للسياحة لمنطقة طنجة وتطوان والحسيمة، وهي الزيارة التي يراد من ورائها التعريف بالإمكانيات السياحية.
وتناولت المباحثات إمكانية برمجة رحلات جوية تربط بين العاصمة الجزائرية وطنجة بشمال المملكة، مع إحداث خط جوي يصل العاصمة الجزائر بطنجة وفاس.
ولم تغب عن المهنيين خلال مباحثاتهم، أهمية النقل البحري في تنمية المبادلات السياحية، حيث طرحت فكرة إقامة خط بحري بين الحسيمة ووهران، غير أن الخطين الجوي أو البحري، لا يعدوان أن يكونا مشروعين، يفترض إقناع سلطات الوصاية على القطاعين بهما، حيث يستدعي ذلك وقتا قد يطول
اقــرأ أيضاً
وعرض المسؤولون المغاربة على المهنيين الجزائريين الإمكانيات السياحية التي تتوفر عليها مدن في شمال المغرب مثل تطوان وأصيلة وشفشاون والعرائش ووزان.
ويشير الخبير في القطاع السياحي، أمين التوس، إلى أن النشاط السياحي بين المغرب والجزائر، كان يمكن أن يكون في مستوى أفضل، لولا إغلاق الحدود البرية بين البلدين منذ أكثر من عقدين ونصف.
وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن عدد السياح الجزائريين لم يتعد عشرين ألفا في الأعوام الأخيرة.
ويقبل السياح الجزائريون أكثر على المدن السياحية المعروفة مثل مراكش وأكادير والدار البيضاء، علما أنهم كانوا يعبرون إلى مدينة وجدة الحدودية بكثرة في السابق. وهناك جزائريون يحملون جنسيات بلدان أوروبية دأبوا على زيارة المغرب، وهم لا يدرجون في البيانات ضمن السياح الجزائريين، حسب مهنيين مغاربة.
وتبدو أهمية السياج الجزائريين، عندما يجرى تناول دورهم في إنعاش السياحة في بلد مثل تونس، حيث يمثلون 35% من بين السياح الذين زاروا البلد الجار. وتشير بيانات المكتب التونسي للسياحة، إلى أن عدد السياح الجزائريين، وصل في العام الماضي إلى 2.5 مليون سائح، من بين 7 ملايين سائح زاروا تونس.
ويبقى النشاط السياحي رهينا بالقرار السياسي الذي يسهل حركة النقل بين بلدان المغرب العربي، حيث تراهن الأمانة العامة للاتحاد على تأهيل وتحديث السكك الحديدية للقطار الذي يفترض أن يربط بين بلدان المنطقة.
وتناولت المباحثات إمكانية برمجة رحلات جوية تربط بين العاصمة الجزائرية وطنجة بشمال المملكة، مع إحداث خط جوي يصل العاصمة الجزائر بطنجة وفاس.
ولم تغب عن المهنيين خلال مباحثاتهم، أهمية النقل البحري في تنمية المبادلات السياحية، حيث طرحت فكرة إقامة خط بحري بين الحسيمة ووهران، غير أن الخطين الجوي أو البحري، لا يعدوان أن يكونا مشروعين، يفترض إقناع سلطات الوصاية على القطاعين بهما، حيث يستدعي ذلك وقتا قد يطول
وعرض المسؤولون المغاربة على المهنيين الجزائريين الإمكانيات السياحية التي تتوفر عليها مدن في شمال المغرب مثل تطوان وأصيلة وشفشاون والعرائش ووزان.
ويشير الخبير في القطاع السياحي، أمين التوس، إلى أن النشاط السياحي بين المغرب والجزائر، كان يمكن أن يكون في مستوى أفضل، لولا إغلاق الحدود البرية بين البلدين منذ أكثر من عقدين ونصف.
وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن عدد السياح الجزائريين لم يتعد عشرين ألفا في الأعوام الأخيرة.
ويقبل السياح الجزائريون أكثر على المدن السياحية المعروفة مثل مراكش وأكادير والدار البيضاء، علما أنهم كانوا يعبرون إلى مدينة وجدة الحدودية بكثرة في السابق. وهناك جزائريون يحملون جنسيات بلدان أوروبية دأبوا على زيارة المغرب، وهم لا يدرجون في البيانات ضمن السياح الجزائريين، حسب مهنيين مغاربة.
وتبدو أهمية السياج الجزائريين، عندما يجرى تناول دورهم في إنعاش السياحة في بلد مثل تونس، حيث يمثلون 35% من بين السياح الذين زاروا البلد الجار. وتشير بيانات المكتب التونسي للسياحة، إلى أن عدد السياح الجزائريين، وصل في العام الماضي إلى 2.5 مليون سائح، من بين 7 ملايين سائح زاروا تونس.
ويبقى النشاط السياحي رهينا بالقرار السياسي الذي يسهل حركة النقل بين بلدان المغرب العربي، حيث تراهن الأمانة العامة للاتحاد على تأهيل وتحديث السكك الحديدية للقطار الذي يفترض أن يربط بين بلدان المنطقة.