وضعية الإعلام الرسمي تجرّ الشاهد للمساءلة في البرلمان (Getty)
وجّه النائب المنتمي إلى الكتلة المعارضة في البرلمان التونسي، ياسين العياري، سؤالاً كتابياً إلى رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، حول وضع العاملين في مؤسستي الإذاعة والتلفزيون الرسميتين.
وتمحور السؤال حول تقرير دائرة المحاسبات الأخير الذي ورد فيه أن المؤسستين دفعتا ملايين الدنانير التونسية لأشخاص لا ينتمون إليهما، وتم اللجوء إليهما في إنتاج بعض البرامج، بينما هناك المئات من الموظفين الذين لا يؤدون أي عمل.
واعتبر العياري في كتابه أن ما يحصل داخل المؤسستين الرسميتين إهدار للمال العام، خاصة أن من يتم تشغيلهم يُختارون لا لكفاءتهم بل لاعتبارات شخصية.
وتمحور السؤال حول تقرير دائرة المحاسبات الأخير الذي ورد فيه أن المؤسستين دفعتا ملايين الدنانير التونسية لأشخاص لا ينتمون إليهما، وتم اللجوء إليهما في إنتاج بعض البرامج، بينما هناك المئات من الموظفين الذين لا يؤدون أي عمل.
واعتبر العياري في كتابه أن ما يحصل داخل المؤسستين الرسميتين إهدار للمال العام، خاصة أن من يتم تشغيلهم يُختارون لا لكفاءتهم بل لاعتبارات شخصية.
العياري طلب من الشاهد تقديم تفسير لما يحصل، وطالب بمد مجلس نواب الشعب بقائمة بالأشخاص الذين لجأت إليهما المؤسستان والمبالغ المالية التي حصلوا عليها.
هذا السؤال الكتابي من قبل النائب ياسين العياري سيعيد للواجهة مسألة المتعاونين الخارجيين في الإعلام الرسمي التونسي، فمؤسستا الإذاعة والتلفزيون رغم أنهما تعتبران أكبر مشغّلين في القطاع الإعلامي، إذ يعمل في الإذاعة التونسية (10 محطات إذاعية) أكثر من 1200 عامل، وفي التلفزيون التونسي (قناتان) أكثر من 1270 عاملاً، إلا أنهما تستعينان بغير الموظفين في إنتاج برامج إذاعية وتلفزيونية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في سياسة
