قال مسؤول في المعارضة السورية، مساء اليوم الثلاثاء، إن وزارة الدفاع الروسية هدّدت بحرق مدينة الرستن وريف حمص الشمالي، وسط سورية، "إن لم يستسلم الأهالي لقوات النظام".
وأوضح مسؤول الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أحمد رمضان، في حسابه على "تويتر"، أن "وزارة الدفاع الروسية حدّدت موعداً أقصاه الخميس 15 فبراير/شباط الجاري لاستسلام الأهالي".
Twitter Post
|
وأضاف رمضان، في حديث خاص بإحدى مجموعات التواصل الخاصة بالإعلاميين، أنّ مجلس محافظي حمص أبلغ هيئة التفاوض بالتهديدات، كما وضع وفد قوى الثورة إلى أستانة في الصورة.
ويقطن ريف حمص الشمالي المحاصر منذ عدّة سنوات، والخاضع لاتفاق تخفيض التصعيد، 364 ألف نسمة، فيما تمنع عنهم قوات النظام دخول معظم المواد الطبية والغذائية.
بدوره، أوضح "مجلس الشورى" في مدينة تلبيسة أنه "لا ينفي تلك الرسائل ويتعامل معها بجدية وموضوعية، بعيداً عن المزاودات والكلام الذي لا فائدة منه"، مؤكداً أنه "قد أخذ بالأسباب وعمل مع جميع المخلصين والغيورين من مدنيين وعسكريين في مدينة تلبيسة وريفها لتوحيد الكلمة ورص الصفوف وشحذ الهمم".
وأشار البيان إلى "تشكيل غرفة عمليات موحدة لجميع الفصائل العسكرية العاملة في المدينة وريفها، ووضعت أمامها جميع الإمكانيات والمقررات والخطط لمعالجة أي طارئ بالطرق المثالية والرادعة في حال وجود أي تصعيد"، مستبعداً ذلك في الوقت الحالي.