وتنقل الوكالة عن مسؤول بالإدارة الأميركية، مشيراً إلى أطراف الأزمة الخليجية: "ليسوا متفقين. ليسوا مستعدين لحل هذه الأزمة".
وفي 5 يونيو/حزيران الماضي قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، إثر حملة افتراءات، قبل أن تقدّم ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمنت 13 بنداً تمسّ جوهر سيادة الدوحة، وتهدف إلى فرض الوصاية عليها.
ويرتقب أن يجتمع بن سلمان مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الثلاثاء في واشنطن، وتنقل "رويترز" عن دبلوماسيين أن حصار قطر والأزمة الخليجية لن يكونا على الأرجح في صدارة القضايا التي يريد بن سلمان بحثها. وكان من المقرر أن يلتقي ترامب بعد بن سلمان، ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد في 27 مارس/آذار.
غير أن مسؤولاً في الإدارة الأميركية ذكر أنّ "بن زايد طلب الاجتماع مع ترامب بعد أن يلتقي الأخير بأمير قطر".
وكشف المسؤول نفسه أن "محمد بن زايد طلب من ترامب أن يكون آخر من يلتقي به". ولم يتحدد موعد جديد بعد لهذا اللقاء.
وبحسب ما هو معلن، يرتقب أن يلتقي ترامب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في العاشر من إبريل/نيسان في البيت الأبيض.
ومن المرجح أن يجري الزعماء الخليجيون محادثات مع ترامب تتعلق بمواجهة إيران ومحاربة الإرهاب وتعميق الشراكة الاقتصادية والعسكرية.
وقال مسؤول أميركي سابق تناول القضايا الإقليمية "موافقة الشركاء الخليجيين على قمة أخرى بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي يستضيفها الرئيس دونالد ترامب في كامب ديفيد" لن تحقق على الأرجح الكثير من المكاسب.
(رويترز)