التقى مسؤولون من الحكومة الأفغانية، الأحد، وفدا يضم ممثلين عن حركة "طالبان"، خلال اجتماع عقد في مدينة إسطنبول، لتمهيد الطريق أمام عقد مفاوضات رسمية لإحلال السلام في أفغانستان.
وقال مستشار العلاقات الدولية في المجلس الأعلى للسلام في أفغانستان (حكومي)، محمد إسماعيل قاسميار، إنّ "مستشاري الرئاسة هومايون جرير وعباس بصير عقدا مباحثات غير رسمية مع ممثلين عن حركة طالبان، خلال يومي السبت والأحد في إسطنبول".
وأضاف أنّ "هذه الاتصالات ستضع استراتيجية للمحادثات الرسمية، وستمهد لإعداد قائمة بالأشخاص الذين سيحضرون هذه المباحثات"، دون تفاصيل إضافية.
ويرتبط جرير بعلاقات عائلية مع الرئيس الحالي لـ"الحزب الإسلامي" في أفغانستان، قلب الدين حكمتيار.
من جهته، أوضح المتحدث باسم المجلس الأعلى للسلام، نادر أفغان، أنّ "الحزب (الإسلامي) لم ينظّم جلسة إسطنبول، لكنه أرسل ممثلين عنه لحضور مباحثات اليوم".
وفي يونيو/حزيران 2017، وعقب عودته بعد حوالي 20 عامًا من المنفى الاختياري، أعلن حكمتيار دعمه لحكومة كابول بقيادة الرئيس محمد أشرف غني، الذي أبرم معه اتفاق سلام في سبتمبر/أيلول 2016.
وتعهد حكمتيار (69 عامًا) في مناسبات عدة بالتوسط بين حكومة كابول و"طالبان" من أجل إحلال السلام.
وقال مستشار العلاقات الدولية في المجلس الأعلى للسلام في أفغانستان (حكومي)، محمد إسماعيل قاسميار، إنّ "مستشاري الرئاسة هومايون جرير وعباس بصير عقدا مباحثات غير رسمية مع ممثلين عن حركة طالبان، خلال يومي السبت والأحد في إسطنبول".
وأضاف أنّ "هذه الاتصالات ستضع استراتيجية للمحادثات الرسمية، وستمهد لإعداد قائمة بالأشخاص الذين سيحضرون هذه المباحثات"، دون تفاصيل إضافية.
ويرتبط جرير بعلاقات عائلية مع الرئيس الحالي لـ"الحزب الإسلامي" في أفغانستان، قلب الدين حكمتيار.
من جهته، أوضح المتحدث باسم المجلس الأعلى للسلام، نادر أفغان، أنّ "الحزب (الإسلامي) لم ينظّم جلسة إسطنبول، لكنه أرسل ممثلين عنه لحضور مباحثات اليوم".
وفي يونيو/حزيران 2017، وعقب عودته بعد حوالي 20 عامًا من المنفى الاختياري، أعلن حكمتيار دعمه لحكومة كابول بقيادة الرئيس محمد أشرف غني، الذي أبرم معه اتفاق سلام في سبتمبر/أيلول 2016.
وتعهد حكمتيار (69 عامًا) في مناسبات عدة بالتوسط بين حكومة كابول و"طالبان" من أجل إحلال السلام.
(الأناضول)