لم تدم لحظات السعادة كثيراً على عيد سليمان، بمزرعته في شمالي قطاع غزة، التي ولّدت ألفي صوص (صغار الدجاج)، قبل أن تعدمها وزارة الزراعة جميعها، بعد إصابتها بمرض "أنفلونزا الطيور" في ربيع عام 2015، غير أن الحديث عن التعويضات حينها، بات مجرد مُسكنات للمزارع وغيره ممن تكبدوا خسائر بفعل ما أصاب مزارعهم.
وأوضح سليمان، لـ"العربي الجديد"، على خلفية اعتصام شارك به والمزارعين الفلسطينيين المتضررين من أنفلونزا الطيور، بمدينة غزة، أن "مزرعته أُعدمت بالكامل بما فيها من طيور، لكن الوعود التي تلقاها بدفع التعويضات لم تُترجم على أرض الواقع".
وأضاف أنه بعد مضي نحو عام ونصف على الأزمة، ما زال يتكبد الخسائر التي تلقاها، بعد ما جرى في مزرعته، ومحاولته تسديد الديون التي تراكمت عليه، وعدم قدرته على العودة لما كان عليه بالسابق، من "مزرعة مليئة بالطيور البيّاضة والتي كانت مصدر دخل له ولأسرته".
ومشى عبد الحكيم شهاب سيراً على الأقدام من مزرعته في مخيم جباليا، شمالي غزة، إلى غربها، للمشاركة مع المعتصمين، مشيراً إلى أن دونماً كاملاً (ألف متر مربع) كان يحوي جميع أنواع الطيور، قبل أن يُصيبهم المرض، وعلى إثره تمت إبادة المزرعة بما فيها لمنع انتشار المرض، من قبل الوزارة.
وأضاف شهاب لـ"العربي الجديد" أنه "على الرغم من التزام الوزارة بقرارها بدفع التعويضات للمزارعين المتضررين، إلا أن ذلك لم يحدث حتى اليوم في غزة، بينما تم تعويض غيرهم في الضفة الغربية في شهر ديسمبر/كانون الأول 2015".
وقال أمين نصر، المتحدث باسم المزارعين المتضررين، إنه في عام 2006 تم تعويض جميع المزارعين في قطاع غزة على خلفية اكتشاف مرض أنفلونزا الطيور، التي أصابت مزارعهم، لكن في المرة الثانية عام 2015، لم تلتزم الجهات المعنية بدفع التعويضات لمزارعي غزة.
وأضاف نصر في كلمة على هامش الاعتصام: "حتى اللحظة ونحن نتلقى وعوداً لم يتم تنفيذها من وزير الزراعة سفيان سلطان، ورئيس صندوق درء المخاطر والتنمية الزراعية ناصر جاغوب، مع العلم أن مجلس الوزراء الفلسطيني أقر بصرف التعويضات للمزارعين".
وطالب بالإسراع في صرف التعويضات لمزارعي غزة أسوة بغيرهم في الضفة الغربية، في ظل تفاقم الأوضاع الاقتصادية بالقطاع المحاصر إسرائيلياً.
اقــرأ أيضاً
وأضاف أنه بعد مضي نحو عام ونصف على الأزمة، ما زال يتكبد الخسائر التي تلقاها، بعد ما جرى في مزرعته، ومحاولته تسديد الديون التي تراكمت عليه، وعدم قدرته على العودة لما كان عليه بالسابق، من "مزرعة مليئة بالطيور البيّاضة والتي كانت مصدر دخل له ولأسرته".
ومشى عبد الحكيم شهاب سيراً على الأقدام من مزرعته في مخيم جباليا، شمالي غزة، إلى غربها، للمشاركة مع المعتصمين، مشيراً إلى أن دونماً كاملاً (ألف متر مربع) كان يحوي جميع أنواع الطيور، قبل أن يُصيبهم المرض، وعلى إثره تمت إبادة المزرعة بما فيها لمنع انتشار المرض، من قبل الوزارة.
وأضاف شهاب لـ"العربي الجديد" أنه "على الرغم من التزام الوزارة بقرارها بدفع التعويضات للمزارعين المتضررين، إلا أن ذلك لم يحدث حتى اليوم في غزة، بينما تم تعويض غيرهم في الضفة الغربية في شهر ديسمبر/كانون الأول 2015".
وقال أمين نصر، المتحدث باسم المزارعين المتضررين، إنه في عام 2006 تم تعويض جميع المزارعين في قطاع غزة على خلفية اكتشاف مرض أنفلونزا الطيور، التي أصابت مزارعهم، لكن في المرة الثانية عام 2015، لم تلتزم الجهات المعنية بدفع التعويضات لمزارعي غزة.
وأضاف نصر في كلمة على هامش الاعتصام: "حتى اللحظة ونحن نتلقى وعوداً لم يتم تنفيذها من وزير الزراعة سفيان سلطان، ورئيس صندوق درء المخاطر والتنمية الزراعية ناصر جاغوب، مع العلم أن مجلس الوزراء الفلسطيني أقر بصرف التعويضات للمزارعين".
وطالب بالإسراع في صرف التعويضات لمزارعي غزة أسوة بغيرهم في الضفة الغربية، في ظل تفاقم الأوضاع الاقتصادية بالقطاع المحاصر إسرائيلياً.