تسلم المزارع المغربي، محمد العبدي، نتيجة التحليلات لتربة أرضه، التي توضح مقادير الأدوية التي يفترض فيه مراعاتها عند التسميد، ما قد يساعد في زيادة مردودية زراعته، غير أنه يحلم بالتساقطات المطرية التي لم تأت في مستوى التوقعات خلال العام الماضي.
والعبدي هو واحد من بين 10 آلاف مزارع، تتم متابعتهم من قبل قافلة "المثمر" في 28 إقليماً في المملكة. مشروع أطلقه المجمع الشريف للفوسفات المملوك للدولة للعام الثاني، من أجل مساعدة المزارعين على إجراء تحليلات لتربة أراضيهم وإرشادهم إلى تركيبة الأسمدة الملائمة.
ولا يكتفي الخبراء الذين يشرفون على هذه العملية بتقديم النصح والإرشاد وتتبع كيفية التعاطي مع الأسمدة، بل يعملون على وضع منصات تطبيقية لدى مزارعين للوقوف على مدى ارتفاع مردودية مزروعاتهم.
والعبدي هو واحد من بين 10 آلاف مزارع، تتم متابعتهم من قبل قافلة "المثمر" في 28 إقليماً في المملكة. مشروع أطلقه المجمع الشريف للفوسفات المملوك للدولة للعام الثاني، من أجل مساعدة المزارعين على إجراء تحليلات لتربة أراضيهم وإرشادهم إلى تركيبة الأسمدة الملائمة.
ولا يكتفي الخبراء الذين يشرفون على هذه العملية بتقديم النصح والإرشاد وتتبع كيفية التعاطي مع الأسمدة، بل يعملون على وضع منصات تطبيقية لدى مزارعين للوقوف على مدى ارتفاع مردودية مزروعاتهم.
ويأمل العبدي في أن يساعد مزيج الأسمدة التي تلائم التربة، والمنصات التطبيقية، إلى زيادة الإنتاج من الحبوب من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي. ويستحضر ما حققه مزارعون في العام الماضي، بعدما أكدوا خلال مؤتمر عقدوه في مدينة ابن جري، على ارتفاع الإنتاج في أراضيهم، ما يدفع إلى توقعات مبشّرة في ما يتعلق بتحقيق الأمن الغذائي عبر التسميد المعقلن.
اقــرأ أيضاً
ويلفت في حديث مع "العربي الجديد" إلى أنه رغم تطلعه إلى رفع مردودية الحبوب في أرضه عبر التسميد المعقلن، إلا أنه يعتقد أن على المزارعين ترقب حجم الأمطار في الموسم الجديد، التي أثر ضعفها في العام الماضي على تراجع محصول الحبوب بنسبة 49 في المائة، منخفضاً إلى 52 مليون قنطار.
ويوضح حسن وفيق، المشرف على قافلة "المثمر" أن تلك المنصات أفضت إلى ارتفاع المردودية الإنتاجية بما بين 30 و100 في المائة في العام الماضي. ويشدد على أن إرشادات التسميد المعقلن توجهت بشكل خاص للمزارعين الصغار والمتوسطين، على اعتبار أن المزارعين الكبار يمتلكون الإمكانيات التي تتيح لهم الحصول على أسمدة تلائم طبيعة تربة أراضيهم.
لكن، إذا كان المغرب قد تمكن من تحقيق وفرة في الإنتاج وزيادة العرض لبعض السلع الغذائية، إلا أنه ما زال بعيدا عن بلوغ الأمن الغذائي عبر إنتاج السلع الأساسية التي يكثر عليها الطلب في السوق المغربية، كما يلاحظ الاقتصادي المغربي، نجيب أقصبي في حديثه مع "العربي الجديد".
اقــرأ أيضاً
ولا يزال التسميد المعقلن يقتصر على بعض الأراضي الزراعية، ما يجعل بعض الفلاحين يعتقدون أن تعميمه سيساهم في التخفيف من آثار ضعف التساقطات المطرية، خاصة في حال احترام الدورة الزراعية، ما يساعد على رفع الإنتاج.
وزاد الإنتاج الزراعي في الأعوام الأخيرة، رغم الارتهان للتساقطات المطرية، في العديد من المنتجات، خاصة التصديرية منها، حيث ساهم ذلك في توفير نوع من الاكتفاء الذاتي بالنسبة لبعض القطاعات، مثل الزيتون والخضر والفواكه.
ويلفت في حديث مع "العربي الجديد" إلى أنه رغم تطلعه إلى رفع مردودية الحبوب في أرضه عبر التسميد المعقلن، إلا أنه يعتقد أن على المزارعين ترقب حجم الأمطار في الموسم الجديد، التي أثر ضعفها في العام الماضي على تراجع محصول الحبوب بنسبة 49 في المائة، منخفضاً إلى 52 مليون قنطار.
ويوضح حسن وفيق، المشرف على قافلة "المثمر" أن تلك المنصات أفضت إلى ارتفاع المردودية الإنتاجية بما بين 30 و100 في المائة في العام الماضي. ويشدد على أن إرشادات التسميد المعقلن توجهت بشكل خاص للمزارعين الصغار والمتوسطين، على اعتبار أن المزارعين الكبار يمتلكون الإمكانيات التي تتيح لهم الحصول على أسمدة تلائم طبيعة تربة أراضيهم.
لكن، إذا كان المغرب قد تمكن من تحقيق وفرة في الإنتاج وزيادة العرض لبعض السلع الغذائية، إلا أنه ما زال بعيدا عن بلوغ الأمن الغذائي عبر إنتاج السلع الأساسية التي يكثر عليها الطلب في السوق المغربية، كما يلاحظ الاقتصادي المغربي، نجيب أقصبي في حديثه مع "العربي الجديد".
وزاد الإنتاج الزراعي في الأعوام الأخيرة، رغم الارتهان للتساقطات المطرية، في العديد من المنتجات، خاصة التصديرية منها، حيث ساهم ذلك في توفير نوع من الاكتفاء الذاتي بالنسبة لبعض القطاعات، مثل الزيتون والخضر والفواكه.