مراهقة دنماركية تعدم والدتها بعد مشاهدة فيديو لـ"داعش"

15 سبتمبر 2015
ليزا بردوك (تويتر)
+ الخط -
ليزا بردوك مراهقة دنماركية في الخامسة عشرة من عمرها، تعرّفت على شاب أكبر منها (29 سنة)، أحبّته. لكن من سوء حظّها أن حبيبها كان إسلاميّاً متطرّفاً، فكان يشاهد معها فيديوهات "داعش".
هكذا، وفق "دايلي ميل"، أدمنت الشابة مشاهدة هذه الأفلام، فكانت تقضي ساعات على "يوتيوب" ومواقع التواصل، ومنتديات حوارية، تشاهد فيديوهات إعدام رهائن. وذات يوم، كانت تجلس مع حبيبها يشاهدان فيديو إعدام رهائن بريطانيين، فقامت هي وحبيبها، وسحبا سكين مطبخ كبير، وطعنا والدتها عشرين طعنة أدت إلى وفاتها. 
بسرعة أوقفت الابنة وحبيبها وحكم عليهما  بالسجن تسع سنوات. وقد كشفت المحكمة أن ليزا كانت على علاقة مع متطرف آخر، "كسر قلبها عندما هجرها ليعود إلى زوجته وأولاده في السويد".

اقرأ أيضاً: عازفة غيتار سابقة تلتحق بـ"داعش" وتعلن استشهاد "حب حياتها" 

المساهمون