أطلقت طالبة في سن المراهقة النار على نفسها أمام والديها بعدما تعرضت للتنمر لسنوات.
وأطلقت براندي فيلا النار على نفسها بمسدس في غرفة نومها، على الرغم من توسلات عائلتها بترك المسدس، وكانت قد بعثت رسالة لأختها تقول فيها "أنا أحبك كثيراً، فقط تذكري ذلك من فضلك، وأنا آسفة جداً لكل شيء".
وفور تسلمها تلك الرسالة هرعت أختها جاكلين (22 عاماً) إلى منزل العائلة لتحذير الأبوين والجدين.
وقالت إنها عندما وصلت سمعت صوت بكاء وهرعت إلى الطابق العلوي إلى غرفة براندي، التي كانت تقف مقابل الحائط وتحمل مسدساً وجهته إلى صدرها، وكانت تبكي". وقد توسلتها أن تضع المسدس جانباً وكذلك فعل والديها وجديها، لكن تلك المناشدات لم تنجح.
وقالت الشرطة إن الطالبة التي كانت تدرس في ثانوية تكساس قد توفيت في المستشفى.
وتحدثت أختها عن تعرضها للسخرية المتواصلة عن وزنها من خلال رسائل غير قابلة للتعقب.
وقالت في حديث لـ"CNN" إنهم "كانوا يقولون لها أشياء من قبل لماذا ما تزالين هنا؟ وكانوا يدعونها بالسمينة والقبيحة، لقد كانت جميلة، جميلة بالتأكيد، والشيء الوحيد الذي كان يمكن أن يأخذ عليها هو وزنها".
وقام المتنمرون بإنشاء حسابات مزيفة للمراهقة على مواقع للمواعدة، لتوفير "الجنس مجاناً" وربطوها برقم هاتفها.
وقالت عائلة الفتاة إنهم قدموا شكوى عن هؤلاء المتنمرين للمدرسة وجهات قانونية عدة مرات، لكن لم يوقفوا أحداً.
وقال متحدث باسم المدرسة إنها كانت بيئة آمنة بالنسبة لبراندي، وكانت تعامل بطريقة دافئة من قبل أقرانها ومدرسيها.
وكانت تصلها رسائل من تطبيق لا يمكن تعقبه، ونُصحت بتغيير رقم هاتفها، وعلى الرغم من أنها فعلت ذلك، فإن المضايقات استمرت بحسب ما قالته أسرتها.
(العربي الجديد)