مراكش المغربية... عاصمة للبيئة في قمة المناخ

وتحولت "المدينة الحمراء" مراكش إلى "عاصمة خضراء" في احتضانها قمة التغيرات المناخية، والتي تناقش الوفود المشاركة فيها مختلف الإشكالات المتعلقة بالمناخ والبيئة، في حين يسعى المغرب إلى تقريب وجهات النظر بين الأطراف المشاركة، وإرساء مقاربة تشاركية في 5 قطاعات هي: الطاقة والمدن والغابات والفلاحة والماء.


وقال رئيس مؤتمر التغيرات المناخية "كوب 22"، صلاح الدين مزوار، في تصريحات صحافية اليوم، قبل بداية الجلسات التي تدرس موضوع المتغيرات المناخية، وطرق التصدي لها، إن القمة الحالية في مراكش تعتبر أملا للعالم، خاصة القارة الأفريقية التي تحضر بقوة في المؤتمر.

— UN Climate Action (@UNFCCC) November 7, 2016 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post — UN Climate Action (@UNFCCC) November 7, 2016

وخصص منظمو المؤتمر "المنطقة الزرقاء" للوفود المشاركة، وهو فضاء تديره الأمم المتحدة في التحضير والدخول والبرمجة وتأمين المكان كاملا، وهو متاح للأشخاص المعتمدين من قبل الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، والذي يشهد مفاوضات كوب 22".


وتعتبر المنطقة الزرقاء من المناطق المحصنة وفقا لمبدأ تطبيق القانون خارج الحدود، المحدد في اتفاق المقر المبرم بين الأمم المتحدة والبلد المضيف المغرب.


وخصص منظمو مؤتمر المناخ حافلتين مزينتين بألوان زاهية تحملان شعار مؤتمر COP22، للتنبيه عن قرب بأهمية المساهمة في محاربة التغيرات المناخية، وهي مزودة بأجهزة سمعية وبصرية ووسائل فوتوغرافية في متناول جميع الركاب، وفق ما أوردت الجهة المنظمة للمؤتمر.


ومثل "قطار المناخ" الذي انتهت مهمته ليلة أمس، فإن حافلتين مخصصتين لعموم سكان مراكش وزوار "المدينة الحمراء" وفيها نخبة من الشباب المتطوعين يزودون الركاب بمختلف المعلومات والشروحات المتعلقة بالتغيرات المناخية، وتوعيتهم بمدى أهمية البيئة.

وتشهد جلسات المؤتمر في مراكش مناقشات يشارك فيها خبراء ومهتمون بالتحولات المناخية وضررها على الإنسان، وطرق التصدي للمشاكل المناخية على مستوى الأفراد والحكومات، في حين يرتقب انعقاد قمة رؤساء الدول في 15 نوفمبر الجاري في مراكش.