تهتم البيئة النيلية والساحلية في مصر، بواحدة من أهم الصناعات الشعبيّة، هي صناعة مراكب الصيد الخشبية. حيث ظلّت تلك المراكب اليدويّة تعمل بقوة إلى جانب المراكب الآلية، التي عرفتها البيئة الساحلية في منتصف القرن العشرين. وقد تنوَّعت أحجام وتصميمات تلك المراكب، وفقاً لنوع الحرفة التي تمارس من خلالها.
تشير الأنواع المتاحة، حتى الآن، إلى أنه لا يوجد نموذج محدد الأبعاد والقياسات لتلك المراكب، فصناعتها مهنة وراثية اعتمدت على المهارات الذاتية، وخيال الصانع، وقدراته، باستثناء مجموعة من الثوابت التي يركن إليها الصُنَّاع، سواء لوظيفة المركب أو لظروف التراخيص الحكومية واشتراطاتها الفنية البنيوية. وتشتهر ثلاثة أنواع من مراكب الصيد، وهي: الفلوكة، والدنجل واللوتسو.
فأما "الفلوكة"، وتجمع على فلايك، فهي تقوم على الصيد بالشباك والسنار أيضاً؛ ومنها نوعان، أحدهما كبير من 5 إلى 8 أمتار، والثاني صغير من 3 إلى 5 أمتار. وتعرف الفلوكة بمقدّمتها ذات الطرف المدبب، ومؤخّرتها المدبّبة المقوّسة، كما أنها مزودة بمجموعة من الألواح الخشبية العرضيّة التي تصل بين جانبيها كدعّامات.
ويوجد في المؤخرة مسطّح مثلّث الشكل قمته في الطرف الخلفي للفلوكة، ويستخدم خزينة لوضع الشباك وأدوات الصيد، ويسمى "البلكوتة". وتعتمد الفلايك في قيادتها على مجدافين.
اقــرأ أيضاً
ونظراً للجهد العضلي الكبير المبذول في قيادة الفلوكة، وبطئها مقارنة بالمراكب الآلية (اللنشات)، فقد تقلص دورها في بعض الأحيان، لكنه لم يختف تماماً، حيث صارت تقوم بدور مساعد لتلك المراكب الآلية التي لا تستطيع الإبحار في المياه الضحلة، أو بالقرب من السواحل، لذا تقوم الفلايك بنقل الأدوات ومؤن الصيد إلى السفن الآلية، كما تنقل منها الأسماك إلى الساحل.
وأما "الدنجل"، فيصل طوله حوالى ثلاثة أمتار، وعليه يعتمد أحد أنواع الصيد الذي يسمى "البواصة". والدنجل ذو مقدّمة مدبّبة، ومؤخّرة مسطّحة وتسمى "مراية"، ويزود الدنجل بنوعين من "الركين"، والركين مسطح مثلث، يستخدم الأمامي منهما في وضع الشباك وأدوات الصيد، التي تقتصر على بوصة أو اثنين من الغاب، ومشنة صغيرة للطعم، وأخرى للأسماك إلى جوار الصياد. بينما يستخدم الركين الخلفي كمقعد للصياد. وهو أيضاً يعتمد في قيادته على المجدافين. ويوجد منه نوع يسمى عربي، وآخر يسمى إفرنجي، والثاني أصغر حجماً، وربما أضيف إليه محرك آلي صغير الحجم لا يزيد عن 5 أحصنة.
اقــرأ أيضاً
أما "اللوتسو"، فهو مركب تصميمه يختلف في أن مقدمته ومؤخرته مدببتان ومتماثلتان ولهما زاوية حادة، والمقدمة تكون أكثر حدة وانسحاباً. وله ركين أمامي يستخدم عادة لوضع الهلب، وركين خلفي توضع فيه الشباك وأدوات الصيد. و"اللوتسو" أكبر حجماً من النوعين السابقين، ويتيح حجمه الكبير لوجود عدد أكبر من الصيادين، كما يتيح استخدامه مبيتاً للصيادين في البحر، عن طريق شد مشمع على سطحه يجعله أشبه بخيمة دافئة. ويمكن مع اللوتسو استخدام الشراع أو المجاديف.
تشير الأنواع المتاحة، حتى الآن، إلى أنه لا يوجد نموذج محدد الأبعاد والقياسات لتلك المراكب، فصناعتها مهنة وراثية اعتمدت على المهارات الذاتية، وخيال الصانع، وقدراته، باستثناء مجموعة من الثوابت التي يركن إليها الصُنَّاع، سواء لوظيفة المركب أو لظروف التراخيص الحكومية واشتراطاتها الفنية البنيوية. وتشتهر ثلاثة أنواع من مراكب الصيد، وهي: الفلوكة، والدنجل واللوتسو.
فأما "الفلوكة"، وتجمع على فلايك، فهي تقوم على الصيد بالشباك والسنار أيضاً؛ ومنها نوعان، أحدهما كبير من 5 إلى 8 أمتار، والثاني صغير من 3 إلى 5 أمتار. وتعرف الفلوكة بمقدّمتها ذات الطرف المدبب، ومؤخّرتها المدبّبة المقوّسة، كما أنها مزودة بمجموعة من الألواح الخشبية العرضيّة التي تصل بين جانبيها كدعّامات.
ويوجد في المؤخرة مسطّح مثلّث الشكل قمته في الطرف الخلفي للفلوكة، ويستخدم خزينة لوضع الشباك وأدوات الصيد، ويسمى "البلكوتة". وتعتمد الفلايك في قيادتها على مجدافين.
ونظراً للجهد العضلي الكبير المبذول في قيادة الفلوكة، وبطئها مقارنة بالمراكب الآلية (اللنشات)، فقد تقلص دورها في بعض الأحيان، لكنه لم يختف تماماً، حيث صارت تقوم بدور مساعد لتلك المراكب الآلية التي لا تستطيع الإبحار في المياه الضحلة، أو بالقرب من السواحل، لذا تقوم الفلايك بنقل الأدوات ومؤن الصيد إلى السفن الآلية، كما تنقل منها الأسماك إلى الساحل.
وأما "الدنجل"، فيصل طوله حوالى ثلاثة أمتار، وعليه يعتمد أحد أنواع الصيد الذي يسمى "البواصة". والدنجل ذو مقدّمة مدبّبة، ومؤخّرة مسطّحة وتسمى "مراية"، ويزود الدنجل بنوعين من "الركين"، والركين مسطح مثلث، يستخدم الأمامي منهما في وضع الشباك وأدوات الصيد، التي تقتصر على بوصة أو اثنين من الغاب، ومشنة صغيرة للطعم، وأخرى للأسماك إلى جوار الصياد. بينما يستخدم الركين الخلفي كمقعد للصياد. وهو أيضاً يعتمد في قيادته على المجدافين. ويوجد منه نوع يسمى عربي، وآخر يسمى إفرنجي، والثاني أصغر حجماً، وربما أضيف إليه محرك آلي صغير الحجم لا يزيد عن 5 أحصنة.
أما "اللوتسو"، فهو مركب تصميمه يختلف في أن مقدمته ومؤخرته مدببتان ومتماثلتان ولهما زاوية حادة، والمقدمة تكون أكثر حدة وانسحاباً. وله ركين أمامي يستخدم عادة لوضع الهلب، وركين خلفي توضع فيه الشباك وأدوات الصيد. و"اللوتسو" أكبر حجماً من النوعين السابقين، ويتيح حجمه الكبير لوجود عدد أكبر من الصيادين، كما يتيح استخدامه مبيتاً للصيادين في البحر، عن طريق شد مشمع على سطحه يجعله أشبه بخيمة دافئة. ويمكن مع اللوتسو استخدام الشراع أو المجاديف.