مرابطة فلسطينية تروي تفاصيل اعتداءات الاحتلال على الحرم القدسي

18 سبتمبر 2015
جانب من مهرجان "على بابك يا أقصى" (الأناضول)
+ الخط -



أشارت  أبرز المرابطات في الحرم القدسي الشريف خديجة خويص، إلى أن الحكومة الإسرائيلية أصدرت قانوناً باطلاً، يعتبر الرباط والمرابطين في المسجد الأقصى تنظيماً خارجاً على القانون، ويحظر أي تجمع داخل الأقصى، وكل من يوجد تحت هذا المسمى، مطارد قانونياً.

وروت خويص تفاصيل الاعتداءات التي يتعرض لها الحرم القدسي الشريف، على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي، وذلك خلال مشاركتها مساء الخميس في الدورة الثانية لفعاليات مهرجان "على بابك يا أقصى"، الذي انطلق في مدينة الزرقاء الأردنية، شمال شرقي العاصمة عمان.

وأوضحت أنه "منذ نحو شهر تقريباً، قامت قوات الاحتلال بمنع دخول الناس للأقصى حتى الساعة العاشرة صباحاً، وبعدها سمحت لهم بالدخول، ما عدا قائمة مكونة من 52 اسما"، مؤكدة أن "الوضع الذي يتعرض له الأقصى هذه الأيام في غاية الخطورة، عقب التصعيد الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحق المرابطين والمرابطات".

كما لفتت إلى أنّه "خلال الأعياد اليهودية وقبلها، صدر قرار من الحكومة الإسرائيلية، يقضي بالباطل، أن الرباط والمرابطين ومجالس العلم في المسجد الأقصى، هي تنظيم خارج عن القانون، وبذلك تم حظر أي تجمع داخل المسجد الأقصى، وأن كل من يوجد تحت هذا المسمى هو مطارد قانونيا".

اقرأ أيضاً: تحذير فلسطيني من قرار حظر مصاطب العلم بالأقصى
إلى ذلك، ذكرت خويص أنه "في الأيام الأخيرة، أغلقت قوات الاحتلال الأبواب أمام المتوافدين، وتعاملت معهم بالقوة المفرطة وبوحشية، بالغاز المسيل للدموع، وسحلت النساء، واعتدت على المصورين والصحافيين، وحاصرت المعتكفين في الداخل، وأسفر ذلك عن إصابات واعتقالات كثيرة، وتخريب لتراث المسجد الأقصى".

خديجة خويص (37 عاماً)، أبعدتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي قسراً، ورغم قرار إبعادها لـ 60 يوماً عن المسجد الأقصى، وبالرغم من اعتقالها لأربع مرات متتالية، فإنها لم تترك المرابطة على أبواب المسجد الأقصى، حيث تتوجه بشكل يومي للقيام بدور ترى فيه تحدياً للاحتلال، و"حماية لأولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين"، على حدّ وصفها.


اقرأ أيضاً: قائمة إسرائيلية تحظر دخول 40 مرابطة إلى الأقصى

المساهمون