وكان المذيع يعرض تقريراً للكلاب التي تمارس رياضة الركمجة (السورف) في البحر، وما اعتبره الجمهور تقريراً مثيراً للحماسة والسعادة والدهشة، لم يحرك أي شيء في المذيع سايمون ماكوي.
وخلال عرض التقرير المثير للحماس كان المذيع يظهر متراخياً وضَجِراً، وأطلق تنهيدات ملل متكررة، ولم يبدِ أية علامة على الحماس.
وكان على الجمهور أن ينتظر مذيع الطقس ليعيد الحيوية للتقرير ويخبر الناس أنه كان فعلاً مثيراً للحماس، بينما انتقلت آثار التقرير إلى مواقع التواصل.
وأبدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي ردود فعل عديدة على المقطع الذي انتشر على الإنترنت، وكانت أولى ردات الفعل من حساب قناة "بي بي سي" الثالثة نفسها، والتي علّقت ساخرة على تصرّف المذيع بالقول: "المذيع يحب كلاب الركمجة".
Twitter Post
|
وتتابعت التعليقات الساخرة، إذ قال أحد المغرّدين: "يبدو أن المذيع يحب القطط أكثر"، وتساءل آخر: "هل دخلتُ مدرسة الإعلام من أجل أن أكون بهذا الشكل؟"، بينما اعتبر مغرّد أن "تصرف المذيع إهانة لمحبي ركمجة الكلاب".