مدينة المخا منفذ بديل لعبور تعزيزات الحوثي إلى تعز

21 ابريل 2015
الحوثيون يرتبون لشن هجوم عسكري (Getty)
+ الخط -
تتسع رقعة المواجهات المسلحة، في محافظة تعز(جنوب اليمن)، يوماً بعد آخر وفي أنحاء مختلفة، بين الجيش الوطني من قوات اللواء 35 مدرع، والمقاومة الشعبية المتعاونة معه لمساندة الحكومة الشرعية في اليمن من جهة، وبين قوات عسكرية متمردة توالي الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح المتحالف مع مليشيات الحوثي

خطوات متسارعة في الحشد العسكري، تشهدها محافظة تعز في الأجزاء الشمالية والشرقية، والمنطقة الساحلية في مدينة المخا من الناحية الغربية من قبل قوات ومليشيات الانقلاب، استعداداً للانتقام من قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وأبناء تعز.

ويأتي ذلك بعد احتدام المعارك المسلحة، التي خاض فيها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية قتالاً عنيفاً ضد القوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، من أجل بسط السيطرة على مدينة تعز.


وقد بدأت المواجهات من المناطق الغربية، ومنافذ المدينة عصر ومساء الإثنين، وأحرزوا فيها تقدماً، كان له الصدى الأكبر، حيث أكد قياديون عسكريون في القوات الموالية للشرعية بأن عناصرهم سيطرت على المنطقة المحيطة بمعسكر اللواء 35 مدرع، بالإضافة إلى مواقع كانت تحت سيطرة قوات التمرد، ومليشيات الحوثي.

ووفقاً لنشطاء، فقد بدأت القوات العسكرية المتمردة على الشرعية من أفراد القوات الخاصة، والحرس الجمهوري، ومليشيات الحوثيين، بالتحرك المفرط بنقل أسلحة مختلفة إلى مرافق المؤسسات الحكومية داخل المدينة، وذلك في المناطق التي تقع تحت سيطرتهم الفعلية، حيث تحولت مدرسة عقبة، في منطقة ثعبات بالجهة الشرقية من وسط المدينة، إلى ثكنة عسكرية للمليشيات وقوات الحوثيين والمخلوع صالح.

وبحسب مصادر محلية، يعد الحوثيون لتصعيد عسكري في تعز، بعد أن تكبدوا خسائر كبيرة في صفوفهم العسكرية، الإثنين.

وأشارت المصادر إلى أن قيادات وشخصيات من حزب المؤتمر الشعبي العام، الجناح الموالي للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، يرتبون لتدخل مسلح بالتنسيق مع الحوثيين، وقادة عسكريين موالين لهم.

اقرأ أيضاً: إيران "متفائلة" بانتهاء "عاصفة الحزم" قريباً

المساهمون