يمضي بشار الأسد في سياسة واضحة المعالم، منذ الأشهر الأولى للثورة في عام 2011، تقوم على قصف المدن والبلدات التي ثارت على نظامه طلباً للحرية والكرامة، ثم حصارها وخنقها، فالإمعان بقتلها، تحت شعار "التجويع حتى التركيع". يهجّر أهلها تباعاً بالحصار والقتل. ويفرض على من بقي منهم صامداً، الهدن القائمة على التهجير والتفريغ؛ تهجير يهدف بشكل أساسي إلى إعادة تشكيل وتقسيم سورية ديمغرافياً وفق أهوائه ومصالح حلفائه.
يستعرض "العربي الجديد" في سلسلة تقارير، مسيرة المدن السورية المحاصرة، وحكاياتها مع الثورة والحصار والتجويع والنزوح، وما أصابها من آلة قتل النظام وحلفائه من دول ومليشيات، وصولاً إلى تهجير أهلها وتفريغها بالكامل إلا من أرواح تلعن قاتلها.
يستعرض "العربي الجديد" في سلسلة تقارير، مسيرة المدن السورية المحاصرة، وحكاياتها مع الثورة والحصار والتجويع والنزوح، وما أصابها من آلة قتل النظام وحلفائه من دول ومليشيات، وصولاً إلى تهجير أهلها وتفريغها بالكامل إلا من أرواح تلعن قاتلها.