مدرّب بلجيكي يتورّط بتصريحات عنصرية... وهذا مصيره

تجاوز المدرب البلجيكي لفريق يونغ أفريكانز التنزاني، لوك أيمايل، حدود الإنسانية، بعد إدلائه بتصريحات عنصرية خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب المواجهة الأخيرة، بحجّة ضمانه المركز الثاني في الترتيب العام، إذ ردّ على الانتقادات الكثيرة التي واجهته.

ووصف أيمايل جماهير فريقه بعبارات قبيحة نقلها موقع "أر تي بي أف"، فقال: "لست مرتاحاً في تنزانيا، لأنّكم سيئو التربية. أشعر بالقرف، لا أمتلك سيارة خاصة ولا شبكة إنترنت".

وصوّب سهامه نحو الجماهير، فأضاف: "الجماهير مثل القردة والكلاب عندما يصرخون، وهم لا يعرفون شيئاً في كرة القدم. أما اتحاد كرة القدم، فيعتمد على الرشى ومساعدة نادي سيمبا، بمنحه لقب البطل".

وفي ظل التصريحات الخطيرة، قرّرت إدارة الفريق التنزاني إقالة المدرب مباشرة عبر بيان رسمي جاء فيه: "نشعر بحزن كبير بعد سماع الملاحظات الظالمة والعنصرية التي أدلى بها لوك أيمايل، وقرّرنا إقالته فوراً".

واعتذر مجلس الإدارة في ذات البيان بالقول: "نتوجّه باعتذار للاتحاد التنزاني، ولجماهيرنا والمواطنين عامة، بعد هذه العبارات، فنحن نؤمن بالاحترام، وسمعتنا تعاكس كل أشكال العنصرية".

كرة عالمية

التحديثات الحية

كلوب يتوج بجائزة أفضل مدرب بالبريميرليغ

وذكرت بعض وسائل الإعلام المحلّية، أن المدرب البلجيكي الذي سبق أن عمل في عدّة بطولات أفريقية تقدّم باعتذارات لكل الأطراف التي شملها كلامه، وصرّح لصحيفة "موانسبوتي" أن كلامه يرجع لحالته الذهنية السيئة وشعوره بالإهمال، وأنّه ليس شخصاً عنصرياً على الإطلاق.