اختيرت العاصمة الإسبانية مدريد لاستضافة المباراة الشائكة بين ريفر بليت وبوكا جونيورز، لتعذر إقامة مباراة إياب نهائي كأس ليبرتادوريس لتحديد بطل أميركا الجنوبية بداعي أن العاصمة الإسبانية أكثر أمنا ولن تسمح سلطاتها بالشغب والعنف اللذين حدثا في الأرجنتين.
لكن المهمة لن تكون سهلة على مدريد، بعد أن رفعت حالة الطوارئ لأقصى درجة بعد إجراء غريب من السلطات الأرجنتينية بالسماح لأخطر قائد لجماعات الأولتراس العنيفة بالسفر إلى مدريد لحضور اللقاء في استاد سانتياغو برنابيو.
وحصل رافا دي زيو أشهر قيادات أولتراس بوكا على إذن قضائي بالسفر إلى إسبانيا، رغم تورطه في العديد من أحداث الشغب في الأرجنتين. وحذر الصحافي الأرجنتيني غوستافو غرابيا من دخول دي زيو إلى البرنابيو، قائلا في تصريحات نقلتها صحيفة (ماركا): "إذا قاد دي زيو جمهور بوكا في البرنابيو فقد تحدث مشكلة دولية".
واشتكت (ماركا) من عدم تعاون السلطات الأرجنتينية مع نظيرتها الإسبانية في تأمين السوبر كلاسيكو، لكنها أشارت إلى أن تأمين المباراة في مدريد يضاهي حجم التأمين في كأس العالم في روسيا.
ومن المتوقع حضور حوالي 25 ألف مشجع لبوكا ونفس العدد تقريباً من جمهور ريفر، لكن الغالبية ستكون لأبناء الجالية الأرجنتينية في إسبانيا ونفدت كل تذاكر المباراة في استاد ريال مدريد الذي يسع 85 ألف مقعد.