أصبح النجم المصري محمد صلاح أبرز أيقونات الانتصارات في بلاده بعدما قاد المنتخب المصري للتأهل لنهائيات كأس العالم بعد طول غياب دام 28 عاما ليحطم العقدة التي اصطدمت بالفراعنة مرارا إذ سجل هدفين فازت فيهما مصر على الكونغو ليصبح بطلا قومياً.
ونال نجم نادي ليفربول الإنكليزي الكثير من الثناء على تألقه، لكن البلدة التي ينتمي إليها صلاح وهي مدينة بسيون بمحافظة الغربية في مصر، قررت تكريمه على طريقتها الخاصة باطلاق اسم النجم محمد صلاح على إحدى مدارسها
وأشار موقع "سوفوت" الفرنسي نقلا عن تقارير صحافية إلى أن محافظ منطقة الغربية اللواء أحمد ضيف قرر إعادة تسمية مدرسة سبق وأن تخرج لاعب "الريدز" فيها باسم " محمد صلاح " تكريما للإنجاز الذي قدمه النجم المصري البالغ من العمر (25) عاما.
ونقلت وسائل إعلام مصرية أن البلدة تستعد لتكريم ابنها بطريقة فريدة كما سيتم تكريم لاعبين أخرين وهما من نفس المدينة لاعب أرسنال الإنكليزي محمد النني ومواطنه أحمد المحمدي لاعب فريق أستون فيلا الإنكليزي في دوري الدرجة الأولى في إنكلترا.
(العربي الجديد)