مدرب غينيا "ضحية" الجزائر متهم بالرشوة والاغتصاب

17 يوليو 2019
بول بوت مدرب غينيا السابق (Getty)
+ الخط -
يبدو أن تكلفة الخسارة 3/0 من الجزائر في دور الـ16 من بطولة أمم أفريقيا ستكون أكبر من توقعات بول بوت مدرب غينيا، بعد أن لاحقته اتهامات بعيدة عن الشأن الرياضي تتعلق بالاغتصاب، فضلاً عن مزاعم قبول رشى من اللاعبين مقابل إشراكهم في المباريات.

وأقيل بوت من منصبه بعد انتهاء مشواره بكأس الأمم الأفريقية على يد رفاق رياض محرز، وسط تقارير محلية بشأن توجيه مساعدي بوت اتهامات له بالحصول على أموال من اللاعبين نظير الدفع بهم في المباريات.

كما يواجه بوت اتهاماً باختلاس معظم المكافآت المالية الخاصة بأعضاء الجهاز الفني وترك نسبة بسيطة لهم، في الوقت الذي استندت فيه خياراته بالتشكيلة إلى اللاعبين المحترفين في أوروبا للحصول على مبالغ كبيرة مع تجاهل المحليين.

لكن الاتهام الأخطر يتعلق باغتصاب فتاة غينية تنتظر الإنجاب، لكن بوت صاحب الـ63 عاماً نفى هذه الاتهامات، وقال إن الاتحاد الغيني يسعى لتشويه صورته لتوجيه الهجوم نحوه بمفرده بعد الإخفاق الأفريقي.

وتأهلت غينيا لدور الـ16 ضمن أفضل فرق تحتل المركز الثالث في دور المجموعات، عقب الفوز على بوروندي والتعادل مع مدغشقر والخسارة من نيجيريا، لكنها سقطت أمام "محاربي الصحراء" بثلاثية يوسف بلايلي ومحرز وآدم وناس.

المساهمون