مدرب إيراني يستقيل من تدريب منتخب ميانمار احتجاجاً على "قتل المسلمين"

08 سبتمبر 2017
المدرب الإيراني الذي استقال من منصبه (تويتر)
+ الخط -
قدم مدرب منتخب ميانمار لكرة القدم للصالات، الإيراني رضا كردي استقالته من منصبه وذلك تضامنا مع الضحايا المسلمين "الروهينغا" الذين سقطوا في إقليم أراكان بميانمار نتيجة العنف الطائفي الذي يتعرضون له من جانب البوذيين المتطرفين والقوات العسكرية في هذه الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.

ورفض المدرب الإيراني الاستمرار في منصبه احتجاجا منه على العنف الذي يتعرض له مسلمو "الروهينغا" وهم أقلية ويعتنقون الدين الإسلامي وتلقوا شتى أنواع القتل والعنف بحقهم في قضية تشغل الرأي العربي والعالمي في الوقت الراهن، بحسب ما نشره موقع "برس تي في إيران".

وكان المدرب الإيراني قد تولى مسؤولية منتخب ميانمار في أواخر أبريل/ نيسان الماضي قبل أن يتخذ قرارا بترك التدريبات كعمل إنساني حظي بإشادة واسعة في إيران خاصة أنه صرح بالقول إن استقالته جاءت كأقل شيء يمكن القيام به ردا على تلك الجرائم التي ترتكب بحق المسلمين هناك.

ويعاني مسلمو "الروهينغا" من أسوأ موجة عنف طائفي على الإطلاق يشنها الجيش في دولة بورما (ميانمار)، إذ يقومون بقتلهم بلا رحمة، لتسقط مئات الضحايا في معارك مستعرة في الإقليم شمال غربي ميانمار، فيما هرب نحو 40 ألفاً من الروهينغا من ميانمار إلى بنغلادش من آلة القتل والعنصرية بحثا عن الحياة.

(العربي الجديد)

المساهمون