مخاوف من أنفلونزا الخنازير بعد وفاة 3 تونسيين

16 مارس 2016
دعوات للحرص على الوقاية (GETTY)
+ الخط -
تساور التونسيين هذه الأيام، مخاوف واسعة بعد تسجيل 3 وفيات بسبب الإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير (H1N1)، وأمام تسجيل إصابات بالفيروس في عدد من المحافظات التونسية، دعت وزارة الصحة إلى ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.


وتوفيت امرأتان في قفصة، يوم السبت الماضي، بهذا النوع من الأنفلونزا، ويفوق عمر السيدتين الـ60 عاماً، كما تعانيان من أمراض مزمنة.

وأعلنت وزارة الصحة التونسية أمس، عن جملة من الإجراءات الوقائية لمكافحة أمراض النزلة الموسمية "الأنفلونزا". ودعت في بيان لها، إلى الحرص على التدابير الوقائية وتنظيف المنازل والتهوية باستمرار، والابتعاد عن الأشخاص الذين تظهر عليهم علامات المرض.

وأكدت الوزارة أنها توفر كل عام كميّة من اللقاحات ضدّ النّزلة الموسمية بمراكز الصحّة الأساسيّة، وأنها تدعو حسب توصيات المنظّمة العالمية للصحّة إلى تلقيح الفئات الأكثر عرضة لخطر الفيروس.

وأشارت إلى أن حالات الوفاة التي سجلت نتيجة الإصابة بفيروس الأنفلونزا تتمثل في حالة واحدة في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، وحالتين خلال شهر مارس/آذار الجاري، لدى مواطنين من الفئات المعرّضة للخطر بسبب نقص المناعة.

وأكدت الطبيبة بالمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة، دنيا الغربي، لـ"العربي الجديد"، أن حالة الخوف والهلع من الفيروس لا مبرر لها، فهو موجود في تونس منذ عام 2009، مثله مثل فيروسات موسمية أخرى.

وأوضحت أنه خلال هذا الموسم، وتحديداً منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول 2015، وحتى منتصف شهر مارس/آذار الجاري، تنتشر نزلات البرد، معتبر ة أنه لا يمكن الاحتفاظ بكل الحالات الوافدة على المستشفيات، وأنه يتم إيواء الحالات التي يثبت إصابتها بالفيروس، والتي يؤكدها المخبر المرجعي بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة.

وقالت الغربي، إن الأشخاص الذين يعانون نقصاً في المناعة، والمتقدمين في السن، وأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة كالقلب والسكري وارتفاع ضغط الدم، والحوامل هم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس.


اقرأ أيضاً:المغرب: إصابات "محدودة" و"غير مُقلقة" بإنفلونزا الخنازير

دلالات
المساهمون