مخاوف على مصير 750 مدنياً محاصرين في دير الزور

03 نوفمبر 2017
+ الخط -
أبدت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" تخوُّفها على مصير ما لا يقل عن 750 مدنياً محاصرين في بقعة لا تتجاوز مساحتها 1.5 كم مربع في مدينة دير الزور، والتي اقتحمتها قوات النظام السوري، اليوم الجمعة، شرقي سورية.

وأوضحت الشبكة، وهي منظمة حقوقية، في تقرير لها اليوم الجمعة، أنّ "قوات النظام قد تقوم بانتهاكات واسعة وعمليات انتقام عشوائية، وذلك على نهج ما حصل في عام 2012 عند اقتحام المناطق التي خرجت عن سيطرتها، وتم الانتقام من أهلها بأبشع الأساليب الوحشية".

كذلك أضافت أنّ "على المجتمع الدولي التحرك العاجل استجابة لنداءات الاستغاثة، وعلى روسيا الساعية لعقد مؤتمرات سياسية لحل الأزمة السورية، أن تضمن على الأقل توقف حليفها النظام السوري، عن قتل المواطنين السوريين، وعلى قوات سورية الديمقراطية التَّوقف عن استهداف المدنيين، وتسهيل حركة مرورهم من حويجة قاطع باتجاه قرية الحسنية، الواقعة تحت سيطرتها".

وأشار التقرير إلى أنّه "تمّ توثيق ارتكاب مئات الانتهاكات بشكل متكرر ويومي، منذ سيطرة النظام والمليشيات الموالية له، على معظم مدينة دير الزور، في منتصف أغسطس/ آب 2017".

وبيّن أنّ "قرابة 252 ألف نسمة فرّوا من قرى الريف الشرقي والغربي ومن أحياء مدينة دير الزور، نزح معظمهم إلى القرى الواقعة شرق نهر الفرات".

وأعلنت قوات النظام السوري، اليوم، استكمال السيطرة على مدينة دير الزور، بعد طرد مقاتلي تنظيم "داعش" من المناطق التي كان يسيطر عليها.