مخاوف إسرائيلية من فرض رقابة على ترسانتها النووية

03 اغسطس 2015
محاولات إفشالِ المقترح المصري (مفاعل ديمونا/أرشيف)
+ الخط -
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، صباح الاثنين، أنّ وزارة الخارجية الإسرائيلية بدأت قبل أسبوعين في حملة لمنع اتخاذ قرار دولي يفرض رقابة على النشاط النووي الإسرائيلي.

وأوضحت الصحيفة العبرية، أنّ النشاط الإسرائيلي يهدف إلى محاولة إحباط كل مشاريع القرار بهذا الخصوص، والتي تسعى دول عربية وإسلامية لاستصدارها عبر طرح المقترح على المؤتمر السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في أوساط شهر سبتمبر/أيلول المقبل.

وفي هذا السياق، نقلت الصحيفة، عن موظف رفيع المستوى في الخارجية الإسرائيلية، قلقه من أن يضع الاتفاق النووي مع إيران مصاعب أمام إسرائيل لإحباط الاقتراحات المذكورة.

ووفقاً للصحيفة، فإن الاقتراح المصري، الذي حمل عنوان "القدرات النووية لإسرائيل"، طرح أكثر من مرة في السنوات السابقة، وهو يدين إسرائيل ويدعو إلى فتح منشآتها النووية أمام المراقبة الدولية. وكان الاقتراح قد أجهض في الدورة الأخيرة لمنظمة حظر انتشار الأسلحة النووية، بفعل معارضة كل من الولايات المتحدة الأميركية وكندا.

وتمكنت الخارجية الإسرائيلية، خلال السنوات الثلاث الماضية، من إفشال تمرير القرار وفق الاقتراح المصري، فيما بدأت الخارجية الإسرائيلية هذه المرة بتوجيه رسائل إلى سفراء إسرائيل قبل بدء العطلة الرسمية في الدول الأوروبية، للعمل عند حكومات الدول، التي يخدمون فيها لمعارضة الاقتراح المصري وإفشاله، بدعوى أن الاقتراح، ومعه اقتراح مجموعة الدول العربية والإسلامية، يهدف إلى إزاحة الأنظار عن الأخطار الحقيقية لانتشار أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط.

اقرأ أيضاًتكتم أميركي على سرقة إسرائيل يورانيوم لبناء ترسانتها النووية

دلالات