افتتحت، مساء أمس الخميس، فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته السادسة، وسط غياب ملحوظ من الفنانين، وأهديت الدورة هذا العام إلى اسم الفنان الراحل محمود عبد العزيز.
وبدأ حفل الافتتاح، الذي أقيم في معبد الكرنك ببعض العروض الفنية التي تمثل التراث في الأقصر، وقام بإخراجها خالد جلال، وكان لافتاً غياب وزير الثقافة المصري، حلمي النمنم، عن فعاليات الافتتاح بسبب وجوده في تونس، وفقاً لما أعلن ممثل عنه، حيث يتسلم هناك جائزة شعلة وزارة الثقافة التونسية.
وفي كلمة الافتتاح، قال رئيس مهرجان الأقصر، السيناريست سيد فؤاد: "على مدار السنوات الماضية لم يذهب مجهوده ومجهود كل عضو فعال في المهرجان هباء بل بنى علاقات وجسوراً قوية مع الكثيرين، واستطاع أن يحتضن بهذا المهرجان أفريقيا أمام العالم كله".
وأوضح أن "فريق العمل سعيد بتواجد الجميع، وخاصة أننا نتشارك همومنا وأحلامنا من أجل عالم أفضل".
وخاطب الحضور قائلاً: "المهرجان قد أضاف شيئاً حقيقياً، وهو أنكم هنا".
من ناحيته، قال محافظ الأقصر، محمد بدر، إن "هذا المهرجان هو بداية لإعلان مدينة الأقصر عاصمة للثقافة العربية"، مذكراً بأن هذا المهرجان كان يعرف في بدايته باسم مهرجان محمود عبد العزيز لما له من مساهمات فيه.
وعاتب محمد بدر إحدى مغنيات الحفل، وتدعى أميرة رضا، لذكرها في أغنية الافتتاح كل محافظات مصر، ما عدا الأقصر التي يقام فيها الحدث، وأضاف: "الأقصر أحسن ناس".
وبعد كلمة محافظ الأقصر، عرضت مقتطفات من بعض أفلام الفنان الراحل محمود عبد العزيز، ليصعد بعدها نجله محمد لاستلام شهادة تكريمه.
وألقى نجل الفنان الراحل كلمة مؤثرة، وقال إن هذا التكريم الثالث لوالده، ففي المرتين السابقتين كان والده مريضاً ولم يتسلم جائزتيه، ونصح محمد كافة الحضور بأن "يملأوا عيونهم ممن هم بجوارهم الآن، فمن لم نتوقع موتهم وفراقهم لكنهم يموتون"، على حد قوله.
وأهدى محمد جائزة والده إلى "مصر والجيش المصري مثلما اعتاد والده أن يفعل"، داعياً في ختام كلمته كل محبي والده إلى الدعاء له.
وصعد إلى المسرح بعدها الفنانون محمود حميدة، وليلى علوي، والتونسية درة زروق، ولبلبلة، وسمير صبري، والمخرج يسري نصر الله، الذي قال في كلمته، إنه "يشكر كل من ساندوه في مشواره مع الإخراج الذي بدأ منذ سنوات طويلة وذكر أهم اسمين وهما شقيقته ناهد نصر الله مصممة ملابس كافة أفلامه، ومدير تصوير أفلامه أيضاً سمير بهزان الذي وصفه بأنه مثل عيونه".
ومن المقرر أن يعرض فيلم الافتتاح المغربي "ضربة في الرأس"، اليوم الجمعة، لتستمر بعدها الفعاليات على مدار سبعة أيام، ليعلن المهرجان ختامه يوم 22 من مارس/آذار الجاري، وسيتم تكريم كل من الفنانة نيلي كريم والفنان المغربي محمد مفتاح في حفل الختام.
واللافت في هذا العام إلغاء كافة الجوائز المالية للمرة الأولى بسبب العجز الشديد الذي واجه ميزانية المهرجان.
وبدأ حفل الافتتاح، الذي أقيم في معبد الكرنك ببعض العروض الفنية التي تمثل التراث في الأقصر، وقام بإخراجها خالد جلال، وكان لافتاً غياب وزير الثقافة المصري، حلمي النمنم، عن فعاليات الافتتاح بسبب وجوده في تونس، وفقاً لما أعلن ممثل عنه، حيث يتسلم هناك جائزة شعلة وزارة الثقافة التونسية.
وفي كلمة الافتتاح، قال رئيس مهرجان الأقصر، السيناريست سيد فؤاد: "على مدار السنوات الماضية لم يذهب مجهوده ومجهود كل عضو فعال في المهرجان هباء بل بنى علاقات وجسوراً قوية مع الكثيرين، واستطاع أن يحتضن بهذا المهرجان أفريقيا أمام العالم كله".
وأوضح أن "فريق العمل سعيد بتواجد الجميع، وخاصة أننا نتشارك همومنا وأحلامنا من أجل عالم أفضل".
وخاطب الحضور قائلاً: "المهرجان قد أضاف شيئاً حقيقياً، وهو أنكم هنا".
من ناحيته، قال محافظ الأقصر، محمد بدر، إن "هذا المهرجان هو بداية لإعلان مدينة الأقصر عاصمة للثقافة العربية"، مذكراً بأن هذا المهرجان كان يعرف في بدايته باسم مهرجان محمود عبد العزيز لما له من مساهمات فيه.
وعاتب محمد بدر إحدى مغنيات الحفل، وتدعى أميرة رضا، لذكرها في أغنية الافتتاح كل محافظات مصر، ما عدا الأقصر التي يقام فيها الحدث، وأضاف: "الأقصر أحسن ناس".
وبعد كلمة محافظ الأقصر، عرضت مقتطفات من بعض أفلام الفنان الراحل محمود عبد العزيز، ليصعد بعدها نجله محمد لاستلام شهادة تكريمه.
وألقى نجل الفنان الراحل كلمة مؤثرة، وقال إن هذا التكريم الثالث لوالده، ففي المرتين السابقتين كان والده مريضاً ولم يتسلم جائزتيه، ونصح محمد كافة الحضور بأن "يملأوا عيونهم ممن هم بجوارهم الآن، فمن لم نتوقع موتهم وفراقهم لكنهم يموتون"، على حد قوله.
وأهدى محمد جائزة والده إلى "مصر والجيش المصري مثلما اعتاد والده أن يفعل"، داعياً في ختام كلمته كل محبي والده إلى الدعاء له.
وصعد إلى المسرح بعدها الفنانون محمود حميدة، وليلى علوي، والتونسية درة زروق، ولبلبلة، وسمير صبري، والمخرج يسري نصر الله، الذي قال في كلمته، إنه "يشكر كل من ساندوه في مشواره مع الإخراج الذي بدأ منذ سنوات طويلة وذكر أهم اسمين وهما شقيقته ناهد نصر الله مصممة ملابس كافة أفلامه، ومدير تصوير أفلامه أيضاً سمير بهزان الذي وصفه بأنه مثل عيونه".
ومن المقرر أن يعرض فيلم الافتتاح المغربي "ضربة في الرأس"، اليوم الجمعة، لتستمر بعدها الفعاليات على مدار سبعة أيام، ليعلن المهرجان ختامه يوم 22 من مارس/آذار الجاري، وسيتم تكريم كل من الفنانة نيلي كريم والفنان المغربي محمد مفتاح في حفل الختام.
واللافت في هذا العام إلغاء كافة الجوائز المالية للمرة الأولى بسبب العجز الشديد الذي واجه ميزانية المهرجان.