قبل تسعة أعوام، رحل الشاعر الفلسطيني محمود درويش (1941 - 2008)، ولم يشهد الفوضى التي تملأ وسائل التواصل الاجتماعي؛ لم يرَ كثيرًا من الهراء الذي يُنشر على صفحات هذه المواقع ويُنسَب له؛ يُنشر على صفحات مختصّة بآخر صيحات الموضة، أو وصفات الأكل، أو صفحات تستثمر في الابتذال العاطفي وتنشر صورًا له مرفقةً بعبارات مُضحكة في الحقيقة. هنا، بعض الاقتباسات التي عُرفت على أنّها لصاحب "لماذا تركت الحصان وحيدًا؟"، وهو لا علاقة بها أبدًا.
أحببتُكِ مرغمًا
ليس لأنّكِ الأجمل
بل لأنّكِ الأعمق،
فعاشق الجمال في العادةِ أحمق.
***
أنا لا أهجر أحدًا،
لكنّني لا أمسك يد من أراد الرحيل.
***
بعضي لديّ وبعضي لديك .. وبعضي يشتاقُ لبعضي.. فهلّا أتيت؟
***
الدموع كائنات فضولية. كلّما حدث شيء مؤلم خرجت لتُشاهد.
***
ما أشد سعادة المرء حين لا يودّع أحدًا ولا ينتظر أحدًا.
***
أنتِ لستِ لي
ولكني أحبك
وحنيني إليك يقتلني
وكرامتي تمنعني
وكل شيء يحول بيني وبينك.
***
نموتُ كي يحيا الوطن
يحيا لمن؟
لابن زنىً
يهتكهُ.. ثم يقاضيه الثمن؟ (هذه لـ أحمد مطر ومنسوبة لدرويش)
***
سأرتدي نظارة جدتي
لكي أرى الدنيا كما كانت في عهدها.
***
لم يعدْ في قلبي مكانٌ لرصاصةٍ جديدة.