أحبّ الفلسطيني محمد أحمد لوباني الموسيقى مذ كان طفلاً. لكن الظروف التي عاشها عرقلت أحلامه بعض الشيء، من دون أن تدفعه إلى الاستسلام. ولد في مخيم نهر البارد (شمال لبنان) عام 1990، وما زال يعيش فيه حتى اليوم مع عائلته.
ولُد ضريراً، وتعلم في مدرسة خاصة بالمكفوفين (مدرسة بعبدا للمكفوفين) لمدة عشر سنوات.
على الرغم من العيش بعيداً عن أهله، فإنه أثبت قدرة على مواجهة الظروف الصعبة، وكان متفوقاً في دراسته.
يقول لوباني: "كنت بارعاً في دراستي. وفي ساعات فراغي، واظبت على تعلّم الموسيقى. في البداية، أردت العزف على أكثر من آلة موسيقية". يضيف: "كنتُ أتقن العزف على آلة الكمان. وصرتُ أعزف في حفلات الاستقبال والندوات والأمسيات الخاصة بالنواب والرؤساء". يبدو سعيداً لنجاحه في العيش بمفرده. يوضح أن الأمر "كان صعباً في بادئ الأمر. لكن إصراري ساعدني على تخطي جميع العقبات".
يتابع لوباني: "بقيت على هذه الحال حتى أصدرت الأونروا قرار الدمج. حينها، تركت مدرسة بعبدا وعدت إلى المخيم لأتابع دراستي وسط أهلي وفي مدارس الأونروا. كنت مسروراً لأنني صرت أعيش في محيطي وبين أهلي. أنهيت المرحلة الثانوية، وكنت الضرير الوحيد في الصف".
عشق الموسيقى مذ كان طفلاً. بعدما تعرف على عدد من الآلات الموسيقية، اختار الأورغ. يقول: "بدأت العزف من دون مساعدة أحد"، إلى أن صار يعزف في عدد من المناسبات في المدارس والمراكز والمؤسسات.
يشير لوباني إلى أن عائلته وقفت إلى جانبه، لافتاً إلى "أنني شاركت في تدريب فرق إنشادية في عدد من المناطق اللبنانية". لكنه يلفت إلى أن "بعض المؤسسات في المخيم عملت على استغلالي، ولم تدفع لي المال لقاء تدريبي عدداً من التلاميذ".
بعد أحداث معركة نهر البارد "عانيت كثيراً. شعرت أن كل شيء يتهدم من حولي. لم أعد أعمل كما في السابق. لا أملك آلة للعزف. عندما أرغب في ذلك، أضطر إلى استئجارها".
يضيف لوباني: "قصدت بعض المؤسسات العاملة في المخيم لكن من دون نتيجة. كان حلمي كبيراً. أكملت طريقي لوحدي ونجحت في عملي. حصلت على فرص عمل في الخارج، لكنني لم أستطع السفر لأسباب عدة".
ولُد ضريراً، وتعلم في مدرسة خاصة بالمكفوفين (مدرسة بعبدا للمكفوفين) لمدة عشر سنوات.
على الرغم من العيش بعيداً عن أهله، فإنه أثبت قدرة على مواجهة الظروف الصعبة، وكان متفوقاً في دراسته.
يقول لوباني: "كنت بارعاً في دراستي. وفي ساعات فراغي، واظبت على تعلّم الموسيقى. في البداية، أردت العزف على أكثر من آلة موسيقية". يضيف: "كنتُ أتقن العزف على آلة الكمان. وصرتُ أعزف في حفلات الاستقبال والندوات والأمسيات الخاصة بالنواب والرؤساء". يبدو سعيداً لنجاحه في العيش بمفرده. يوضح أن الأمر "كان صعباً في بادئ الأمر. لكن إصراري ساعدني على تخطي جميع العقبات".
يتابع لوباني: "بقيت على هذه الحال حتى أصدرت الأونروا قرار الدمج. حينها، تركت مدرسة بعبدا وعدت إلى المخيم لأتابع دراستي وسط أهلي وفي مدارس الأونروا. كنت مسروراً لأنني صرت أعيش في محيطي وبين أهلي. أنهيت المرحلة الثانوية، وكنت الضرير الوحيد في الصف".
عشق الموسيقى مذ كان طفلاً. بعدما تعرف على عدد من الآلات الموسيقية، اختار الأورغ. يقول: "بدأت العزف من دون مساعدة أحد"، إلى أن صار يعزف في عدد من المناسبات في المدارس والمراكز والمؤسسات.
يشير لوباني إلى أن عائلته وقفت إلى جانبه، لافتاً إلى "أنني شاركت في تدريب فرق إنشادية في عدد من المناطق اللبنانية". لكنه يلفت إلى أن "بعض المؤسسات في المخيم عملت على استغلالي، ولم تدفع لي المال لقاء تدريبي عدداً من التلاميذ".
بعد أحداث معركة نهر البارد "عانيت كثيراً. شعرت أن كل شيء يتهدم من حولي. لم أعد أعمل كما في السابق. لا أملك آلة للعزف. عندما أرغب في ذلك، أضطر إلى استئجارها".
يضيف لوباني: "قصدت بعض المؤسسات العاملة في المخيم لكن من دون نتيجة. كان حلمي كبيراً. أكملت طريقي لوحدي ونجحت في عملي. حصلت على فرص عمل في الخارج، لكنني لم أستطع السفر لأسباب عدة".