في العاصمة الأفغانيّة كابول، يزداد عدد الأطفال المتسوّلين. معظم هؤلاء يتامى، وما من معيل لهم. ويلاحظ أن استخدام عصابات الأطفال للحصول على المال تحول إلى ظاهرة، علماً أنهم بالكاد يحصلون على القليل من المال. وبهدف الاطلاع على هذه الظاهرة، حاورت "العربي الجديد" الناشط محمد سعيد خان
*كيف تنظرون إلى زيادة عدد الأطفال المتسولين في الشوارع؟
في بلد مثل أفغانستان، ليس مستغرباً أن يتبعك عشرات الأطفال لدى خروجك من المسجد أو الفندق. معظم الأفغان يعيشون تحت خط الفقر المدقع. لكن، لو كان الفقر هو السبب الوحيد، لبقي المال الذي يجمعه هؤلاء الأبرياء في جيوب الفقراء. المؤسف أن هذه المبالغ تذهب إلى جيوب عصابات مجرمة.
*كيف يُستخدم هؤلاء الأطفال؟
معظم هؤلاء الأطفال فقراء أو يتامى. بالتالي، فإن العصابات المجرمة تقصد المناطق النائية وتغريهم بالمال. تستأجر لهم منزلاً في إحدى ضواحي المدينة، وتوزّعهم في النهار على عدد من شوارع المدينة. يعمل هؤلاء من الصباح حتى المساء في مقابل رواتب زهيدة جداً. تلك العصابات لا تستخدم الأطفال فقط بل حتى النساء، خصوصاً الأرامل.
*ماذا فعلت الحكومة والمجمتع المدني للحدّ من هذه الظاهرة؟
لم يكن للحكومة أو المجتمع المدني دوراً يذكر إزاء هؤلاء الذين يعدون مستقبل بلادنا. الحكومة مشغولة بملفات سياسية وأمنية ووضع اقتصادي هش. بالتالي، فإن القضايا الإجتماعية عموماً، وهذه القضية تحديداً، لم تطرح بعد من قبل المسؤولين أو منظمات المجتمع المدني. على الحكومة والناشطين في المجتمع المدني والمؤسسات التي تعنى بشؤون الأطفال وعلماء الدين العمل على الحد من هذه الظاهرة التي تدمر مستقبل الأطفال في بلادنا.
اقــرأ أيضاً
*كيف تنظرون إلى زيادة عدد الأطفال المتسولين في الشوارع؟
في بلد مثل أفغانستان، ليس مستغرباً أن يتبعك عشرات الأطفال لدى خروجك من المسجد أو الفندق. معظم الأفغان يعيشون تحت خط الفقر المدقع. لكن، لو كان الفقر هو السبب الوحيد، لبقي المال الذي يجمعه هؤلاء الأبرياء في جيوب الفقراء. المؤسف أن هذه المبالغ تذهب إلى جيوب عصابات مجرمة.
*كيف يُستخدم هؤلاء الأطفال؟
معظم هؤلاء الأطفال فقراء أو يتامى. بالتالي، فإن العصابات المجرمة تقصد المناطق النائية وتغريهم بالمال. تستأجر لهم منزلاً في إحدى ضواحي المدينة، وتوزّعهم في النهار على عدد من شوارع المدينة. يعمل هؤلاء من الصباح حتى المساء في مقابل رواتب زهيدة جداً. تلك العصابات لا تستخدم الأطفال فقط بل حتى النساء، خصوصاً الأرامل.
*ماذا فعلت الحكومة والمجمتع المدني للحدّ من هذه الظاهرة؟
لم يكن للحكومة أو المجتمع المدني دوراً يذكر إزاء هؤلاء الذين يعدون مستقبل بلادنا. الحكومة مشغولة بملفات سياسية وأمنية ووضع اقتصادي هش. بالتالي، فإن القضايا الإجتماعية عموماً، وهذه القضية تحديداً، لم تطرح بعد من قبل المسؤولين أو منظمات المجتمع المدني. على الحكومة والناشطين في المجتمع المدني والمؤسسات التي تعنى بشؤون الأطفال وعلماء الدين العمل على الحد من هذه الظاهرة التي تدمر مستقبل الأطفال في بلادنا.