أيدت محكمة التمييز في البحرين، اليوم الإثنين، الحكم القاضي بسحب الجنسية من المرجع الديني المعارض عيسى قاسم، وحبسه لمدة سنة مع وقف التنفيذ، حسبما أفاد مصدر قضائي.
وقاسم في أواخر السبعينات من عمره، ويخضع للإقامة الجبرية بحكم الأمر الواقع في الدراز، إحدى ضواحي المنامة، منذ أن صدر في 2016 حكم أولي بسحب جنسيته البحرينية بعد إدانته بتهم تشمل "خدمة مصالح أجنبية".
وقاد قاسم تظاهرات للمعارضة في عام 2011، وهو معروف بانتقاداته اللاذعة للنظام في البحرين. وفي الثامن من يناير/كانون الثاني، خضع رجل الدين لعملية جراحية بعد أيام على نقله إلى المستشفى، وسط جدل بين عائلته والسلطات حول رعايته الصحية.
ويعتبر قاسم الأب الروحي لـ"جمعية الوفاق الوطني الإسلامية" المعارضة، والتي قامت السلطات البحرينية بحلّها، والحكم على أمينها العام، علي سلمان، بالسجن لمدة تسع سنوات، بتهم تتعلق بـ"التحريض ضد النظام".
وتشهد البحرين اضطرابات متقطعة، منذ قمع حركة احتجاج في فبراير/شباط 2011، في خضم ثورات الربيع العربي، قادتها الغالبية الشيعية التي تطالب قياداتها بإقامة ملكية دستورية في المملكة.
(العربي الجديد، فرانس برس)