ونقلت وكالة الأناضول عن كتانة قوله إن كافة الترتيبات الإدارية والفنية اللازمة لنقل 10 ملايين لتر من منحة الوقود التي قدمتها قطر إلى محطة الكهرباء بغزة باتت جاهزة.
وتابع:"الأحد المقبل سيتم نقل الوقود القطري، من الجانب المصري عن طريق معبر العوجا (معبر مصري تجاري)، ومن ثم نقله إلى معبر كرم أبو سالم (المنفذ التجاري الوحيد لقطاع غزة)".
ولفت كتانة إلى أن هذه الكمية التي تبقت من إجمالي منحة الوقود التي قدمتها قطر قبل عامين تكفي لتشغيل المحطة لنحو 40 يوماً، وتعمل على التخفيف من المعاناة الإنسانية لسكان قطاع غزة.
وتأتي هذه الكمية ضمن ما تبرعت به قطر في العام 2012 بباخرة محمّلة بـ 25 ألف طن من الوقود لمحطة توليد الكهرباء في غزة.
ولليوم الثاني على التوالي يعاني قطاع غزة، من توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة عن العمل، بعد نفاد الوقود اللازم لتشغيلها.
وأعلنت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية، مساء أول أمس الاثنين، عن "توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة عن العمل، وذلك بعد نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، نظراً لانتهاء آلية توريد الوقود المعمول بها منذ شهور، والتي تتضمن خصم حكومة التوافق الفلسطينية لجزء من الضرائب المفروضة على سعر الوقود".
وفي الوقت الحالي، تمد سلطة الطاقة منازل قطاع غزة بتيار كهربائي وفق جدول يعمل على 6 ساعات وصل، ثم يتم قطعه لمدة 12 ساعة أخرى، معتمدة في ذلك على الخطوط المصرية والإسرائيلية.
وفي مناطق تزداد فيها الكثافة السكانية تزداد ساعات الانقطاع لأكثر من 20 ساعة بحسب بعض سكان مدينة غزة.
اقرأ أيضاً: تدشين إعمار أول وحدة سكنية مدمّرة كليّاً في غزة