قال نائب رئيس سلطة الطاقة في غزة، فتحي الشيخ خليل، في بيان اليوم الثلاثاء: إن محطة توليد الكهرباء ستتوقف عن العمل عاماً كاملاً لتضرر خزانات الوقود نتيجة قصفها.
وتوقفت المحطة عن العمل بشكل كامل، بعد أن كانت تعمل بشكل جزئي في ظل شح الوقود الصناعي الذي يصلها، ولا تزال النيران مشتعلة في الخزانات، وفق مصدر مسؤول في المحطة تحدث لـ"العربي الجديد".
وطالت القذائف المدفعية، التي تطلقها قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل عشوائي على مناطق قطاع غزة، مخازن الوقود في محطة توليد الكهرباء، الموجودة في المنطقة الوسطى من القطاع، والتي تعرضت الليلة إلى أعنف هجوم مدفعي منذ بدء العدوان في السابع من يوليو/تموز الجاري.
وكانت المحطة تعرضت لتدمير كلي في يونيو/حزيران 2006 نتيجة قصف إسرائيلي جوي شديد، لكنها عادت الى العمل في عام 2010 بشكل جزئي، ولا تزال تعمل بصورة غير مكتملة نتيجة عدم تدفق إمدادات الوقود إلى القطاع بشكل سلس.
وسيزيد القصف الذي تعرضت له المحطة من أزمة الكهرباء الموجودة في القطاع، في ظل تعرض خطوط كثيرة إلى التدمير والقصف، سرعان ما يتم إصلاحها ومن ثم يعود الاحتلال قصفها.
وتختلف التقديرات بين المسؤولين بشأن نسبة العجز، لكنها وفق تقدير شبه رسمي في اليومين الأخيرين أضحى عند 65 في المئة.
ويعاني قطاع غزة الذي يحتاج إلى 400 ميجاوات من نقص حاد في التيار الكهربائي، رغم أنه يأتي من مصادر ثلاثة، هي دولة الاحتلال ومحطة التوليد ومصر، وفي الوضع الطبيعي تبلغ نسبة العجز ما بين 40 و50 في المئة.