محاولات جديدة لإخراج مهجري الغوطة من منازلهم في عفرين

03 أكتوبر 2018
+ الخط -
ذكرت مصدر محلية في مدينة عفرين السورية أن عناصر من "الجيش السوري الحر" حاولت الاستيلاء على منازل يقيم فيها مهجرون من الغوطة الشرقية في حي المحمودية، إلا أن قوات الشرطة العسكرية منعتهم.

وقال مصدر مطلع لـ"العربي الجديد" إن عناصر من فيلق "المجد" حاولوا الاستيلاء على تلك البيوت بغية تحويلها إلى مقار عسكرية لهم، مشيرًا إلى أن معظم تلك العائلات هي من سكان مدينة عربين ممن هجروا من الغوطة في إبريل/ نيسان الماضي.

وتشير المعلومات إلى أن عمليات إخراج المهجرين من المنازل التي يقيمون فيها في عفرين زادت في الآونة الأخيرة، رغم محاولات من الشرطة العسكرية وقيادات بعض فصائل "الجيش الحر" وقف هذه الانتهاكات، إذ جرى اشتباك الشهر الماضي بين عناصر من "جيش أحرار الشرقية" ومهجرين من أبناء الغوطة، على خلفية محاولة العناصر إخراج المهجرين من البيوت. كذلك قام فصيل لواء الشمال بإخراج جميع سكان أحد أحياء مدينة عفرين على خلفية شجار بينه وبين أحد الفصائل في الحي.

من جهة أخرى، عيّن "الائتلاف السوري المعارض" رئيساً جديداً للمجلس المحلي في مدينة عفرين، بعد استقالة الرئيس السابق من دون ذكر الأسباب.

وقال الائتلاف، عبر موقعه اليوم الأربعاء، إن محمد سعيد سليمان اختير رئيسًا جديدًا لمجلس عفرين التنفيذي، بعد استقالة الرئيس السابق زهير حيدر من منصبه، مشيرًا إلى أن اختيار سليمان حصل بحضور رئيس الائتلاف، عبد الرحمن مصطفى، وأعضاء المجلس المحلي لعفرين والمجالس المحلية في المنطقة.

وشجعت تركيا على تشكيل مجالس محلية في المركز والنواحي التابعة لها، عقب سيطرة قوات "غصن الزيتون" على عفرين في ربيع هذا العام.

وتشمل أعمال المجالس إعادة تأهيل البنية التحتية للمنطقة والقرى التابعة لها، إلى جانب توفير الخدمات الأساسية، فضلًا عن إعادة النازحين والسكان الأصليين إلى منازلهم، وتوفير سبل العيش للأسر في المنطقة.

وخلافًا لمناطق "درع الفرات" في شمال وشرق حلب، ما زالت عفرين تعاني من نقص الخدمات الأساسية، خاصة المياه والكهرباء.