محامٍ يسفه اتهام بوعشرين بالاتجار بالبشر

وقرر القاضي استئناف عرض الفيديوهات التي تخص إحدى المشتكيات (أ.ح)، بعد صلاة التراويح هذه الليلة، إذ من المرتقب أن تعقبها أسئلة الدفاع للمشتكية، بينما أصر محامو بوعشرين على أن الأمر يتعلق بفيديوهات مفبركة، وفق ما يدفع به الصحافي ذاته، وإلا فإنها مجرد علاقات جنسية حصلت بالتراضي وتدخل في جنحة "الفساد الزوجي".

واتهم أحد المحامين في هيئة الدفاع عن بوعشرين الذي يتابع بتهم خطيرة وثقيلة من بينها الاتجار بالبشر والاغتصاب والتحرش الجنسي، الواقفين وراء محاكمة الصحافي المعني بأنهم عمدوا إلى تركيب صور المشتكيات على أجساد ممارسات الجنس في المواقع الإباحية.

وصرح عضو هيئة دفاع الصحافي المعتقل، النقيب عبداللطيف بوعشرين، أن الفيديوهات المعروضة مجدداً تسير في نفس النسق والتفاصيل من دون مفاجآت، إذ يتعلق الأمر بشخصين يمارسان جنساً سطحياً داخل مكتب لا يعرف هل هو مكتب الصحافي المذكور.

وتابع المحامي نفسه بأن "الفيديوهات، بغض النظر عن هوية الشخص الذي يظهر فيها، تدل على ممارسات جنسية رضائية بين رجل وامرأة، وليس فيها عنف ولا استغلال لسلطة مدير مؤسسة إعلامية ضد عاملات فيها"، مردفاً أن تهمة الاتجار في البشر أكبر من الوقائع التي تبدو في الأشرطة.