محامي ترامب يشكك في شرعية تعيين مولر

27 مايو 2018
جولياني ردّد الاتهامات التي وردت على لسان ترامب (Getty)
+ الخط -
هاجم رودي جولياني، محامي الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مجددًا، اليوم الأحد، التحقيق بشأن التعاون المحتمل بين فريق حملة الرئيس الانتخابية وروسيا، واصفًا إياه بأنه "غير شرعي"، فيما أقر بوجود جهود منسقة لتأليب الرأي العام ضده. 

وتزامنت تصريحات جولياني مع تنديد ترامب، مجددًا، بما وصفها بأنها حملة "مطاردة شعواء بشأن التعاون الزائف مع روسيا". 

وأكد جولياني أن عميلًا سريًا من مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، والذي التقى بعض مستشاري فريق ترامب في 2016، كان "جاسوسًا" هدفه تقويض حملة الرئيس الحالي، علمًا أن الاجتماعات أُجريت في عهد إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما.

ولدى سؤاله على شبكة "فوكس نيوز" عن المشكلة في محاولة "إف بي آي" "معرفة ما الذي تسعى روسيا إليه"، رد جولياني: "لا خطأ في قيام الحكومة بذلك. لكن من الخطأ تجسس الحكومة على مرشح من المعارضة"، ووصفها بأنها "ووترغيت، سبايغيت (فضيحة تجسس داخلي)".

وقال لشبكة "سي إن إن": "لا أقول إن مولر غير شرعي. إنما الأساس الذي تم بموجبه تعيينه لم يكن شرعيًا". 


وأكد جولياني أن انتقاد التحقيق بشكل متواصل يهدف إلى التأثير في الرأي العام ومواجهة أي تحرك لعزل الرئيس. وأضاف: "بالطبع علينا القيام بذلك من أجل الرأي العام. لأن القرار في النهاية سيكون هل يتم عزل (ترامب) أم لا (...) لذا، فإن الحكم بالنسبة لنا وكما ينبغي هو الشعب الأميركي". 

وأكد المحامي، الأحد، أن ترامب "مصرّ على الجلوس مع مولر للإجابة عن أسئلته، لكن ذلك يعتمد على مدى ارتياحنا للانفتاح الذي يبدونه".

كما أوضح أن توقيت مقابلة من هذا النوع يخضع لتأثير احتمال انعقاد قمة بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون. 

وأشار جولياني إلى أن لا نية لدى ترامب لطرد أي شخص بهدف إنهاء تحقيق مولر، ما من شأنه أن يؤدي إلى مقارنة قراره بما فعله الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون في فضيحة ووترغيت.

(فرانس برس)