واحتجز كيلي في سجنٍ في ولاية شيكاغو منذ شهر يوليو/ تمّوز الماضي، بتهمة من مستوى جرائم الجنس الفدرالية. كما يواجه اتهامات أخرى في نيويورك، تشمل الابتزاز والخطف والاتّجار بالبشر والاستغلال الجنسي للأطفال.
وفي شهر آب/ آغسطس الماضي، أكّد كيلي بنّه غير مذنب في التهم الموجّهة إليه.
وتعود ادعاءات سوء السلوك الجنسي ضد كيلي إلى ما يُقارب 30 عامًا.
وأشارت الشكوى التي قدَّمها محامي كيلي، ستيفن غرينبرغ، في محكمة نيويورك، يوم الإثنين الماضي، إلى أنَّه من المسموح لكيلي فقط زيارة شخصٍ لا علاقة قوية له به، وبعد مرور 90 يومًا، عليه تبديل هذا الشخص.
وقال غرينبرغ: "زياراته مقيَّدة بشدّة، إذ يُسمَح فقط للأشخاص الذين لا علاقة شخصيّة قويّة له بهم بزيارته. بعبارة أخرى، على الرغم من أنه كان يعيش مع صديقتين له، فمن غير المسموح سوى لواحدة منهن أن تكون في قائمة زياراته، ويجب عليه تبديل هذا الشخص كل 90 يومًا. كما أنَّه من غير المسموح لأي صديق أو زميل محترف له بزيارته".
وبالإضافة إلى شكواه بخصوص تقييد زيارات كيلي، أكد غرينبرغ أنّه ينبغي إطلاق سراح كيلي لأنه لا يشكَّل أي خطر أو تهديد لضحاياه المزعومين.
ومن المقرّر أن تستمع قاضية مقاطعة بروكلين الأميركية، آن دونيلي، إلى هذا الاقتراح يوم غد الأربعاء.