مجلس قيادة الثورة السورية: وحدة الفصائل ضمانٌ للحل السياسي

11 يونيو 2015
القيادة تعتبر العمل الثوري ضماناً للعمل السياسي بسورية (الأناضول)
+ الخط -

يواصل مجلس قيادة الثورة السورية اجتماعه لليوم الثاني على التوالي في مدينة الريحانية القريبة من الحدود السورية التركية، والذي يضم أبرز مكونات المعارضة السورية السياسية والعسكرية.

وكشفت مصادر رفيعة في مجلس قيادة الثورة لـ "العربي الجديد" عن أهم النقاط التي سيخرج بها المؤتمر حول وثيقة الثوابت المشتركة للثورة السورية، على رأسها "إسقاط النظام بكافة رموزه وأشكاله، واستمرارية العمل الثوري كضمان لأي عمل سياسي، وكون تمثيل الشعب السوري الثائر لا يقتصر على جماعة أو فصيل، وإطلاق سراح المعتقلين، وسورية واحدة أرضاً وشعباً ورفض التقسيم، وحرية الرأي والتعبير حق لكل مواطن سوري".


وأوضحت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن اسمها بأنه يجري الإعداد، الآن، لمناقشة بنود ورقة الرؤية السياسية المتمثلة في أن "الخيار السياسي ليس بديلاً من العمل العسكري الهادف إلى إسقاط النظام، والعمل على وحدة الفصائل المقاتلة ودعمها لتكون ضامناً لأي حل سياسي، وتمثيل الشعب عبر هيئة حكم انتقالية في مرحلة ما بعد سقوط النظام منتخبة من مؤتمر عام يمثل كافة الفصائل والقوى الثورية، والعمل على إخراج المحتل الإيراني من كافة الأراضي السورية".

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن البيان الختامي سيصدر قريباً، وسيتم الدعوة إلى "تشكيل ورش عمل متخصصة من المؤتمرين لوضع رؤية سياسية مفصلة، يشارك فيها أهل الاختصاص من قضاة وسياسيين وأطباء وعسكريين".

هذا وستختتم، اليوم الخميس، مباحثات مجلس قيادة الثورة السورية وسيتم عقد مؤتمر صحافي في نهاية اللقاء.

وكانت مجموعة من فصائل المعارضة السورية المسلحة قد اتفقت قبل نحو عام وثلاثة أشهر على تشكيل ما سمته "مجلس قيادة الثورة السورية" داخل سورية، ودعت جميع الفصائل الأخرى للانضمام للمجلس الجديد، ضمن مبادرة ما عرف في ذلك الوقت بـ "واعتصموا".

اقرأ أيضاً: المعارضة السورية تسيطر على مطار الثعلة العسكري بالسويداء