مجلس حقوق الإنسان يندد بإلقاء النظام السوري البراميل المتفجرة

23 يونيو 2015
بينيرو يدين حصار المدن (Getty)
+ الخط -
ندد محققو الأمم المتحدة حول سورية، اليوم الثلاثاء، باستخدام النظام السوري البراميل المتفجرة في قصف المناطق المدنية، وبتعرّض عدد من البلدات والمدن للحصار.


واستنكر التقرير، والذي أصدرته لجنة التحقيق الخاصة بسورية والتابعة لمجلس حقوق الإنسان، بإلقاء البراميل المتفجرة من قبل قوات النظام على مدنيين.

وقال التقرير، إنه "ومنذ مطلع العام، فإن طائرات ومروحيات النظام أطلقت صواريخ، وألقت براميل متفجرة على بلدات بشمال حلب... كما قصفت قوات النظام مناطق شرق محافظة حلب"، وهي مناطق سكنية مكتظة.

وأضاف أن "أحياء في شرق مدينة حلب، مثل الشعار والصاخور وبعيدين والمعادي والحيدرية والميسر، تتعرض للقصف وفي غالبية الأحيان من براميل متفجرة بشكل شبه يومي".

وفي السياق، أعلن رئيس اللجنة، البرازيلي باولو بينييرو، أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أن "قوات النظام والمجموعات المسلحة المعادية للنظام، وتنظيم الدولة الإسلامية يفرضون حصاراً على المدن تترتب عليه نتائج كارثية".

وتابع بينييرو، أن "الحصار والمنع المتواصل من الحصول على المساعدات الإنسانية نجم عنهما سوء تغذية ومجاعة".

وأشار في هذا السياق، إلى حصار قوات النظام مخيم اليرموك والغوطة الشرقية والزبداني، واتهم المجموعات المسلحة المعادية للنظام بمحاصرة مدينتي الزهراء ونبل، في ريف حلب، والفوعا وكفريا، في ريف إدلب.

ولفت المحققون إلى حالات "الحرمان القصوى" بسبب الحصار، والذي يستمر أحياناً لأشهر وحتى لسنوات.

ولم يتمكن أعضاء لجنة التحقيق الأربعة من دخول سورية، إلا أنهم جمعوا شهادات آلاف الضحايا، واطلعوا على آلاف الوثائق وصور الأقمار الاصطناعية.

وتسبب النزاع المستمر في سورية بمقتل أكثر من 230 ألف شخص منذ منتصف مارس/آذار 2011، وباعتقال قوات النظام أكثر من 200 ألف شخص بينهم آلاف النساء، وفق "المرصد السوري لحقوق الإنسان".

اقرأ أيضاً 70 دولة تدين براميل الأسد المتفجرة
اقرأ أيضاً أطباء بلا حدود: البراميل المتفجرة تسقط فوقنا بمستشفيات سورية

المساهمون