قالت الحكومة المحلية لمحافظة الأنبار غرب العراق، الجمعة، إن الحصار الذي تفرضه القوات العراقية ومليشيا الحشد الشعبي على مدينة الفلوجة، خلف مجاعة كبيرة فتكت بالمدنيين، فيما حذر زعماء قبليون محليون من كارثة إنسانية قد تحل بالمدينة.
وقال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار، فالح العيساوي، إن أكثر من 10 آلاف مدني من سكان الفلوجة يواجهون خطر المجاعة بسبب الحصار المفروض على المدينة، مشيرا إلى العمل على إيجاد حلول لإنقاذهم من خلال فتح ممرات آمنة لخروجهم.
وحذر العيساوي، في مؤتمر صحافي، من تدمير الفلوجة على غرار الدمار الذي شهدته مدينة الرمادي أثناء تحريرها، لافتا إلى التنسيق مع القوات الأمنية لتحرير المدينة بأقل قدر من الخسائر، مؤكدا أن العمليات العسكرية تسير بشكل بطيء بسبب العبوات الناسفة التي زرعها تنظيم الدولة.
وجاءت تصريحات مجلس محافظة الأنبار، بعد ساعات على نفي قيادة العمليات المشتركة فرض القوات الأمنية والمليشيات حصارا اقتصاديا على الفلوجة، ومنع الغذاء عنها، مؤكدة في بيان، وجود منافذ آمنة من وإلى المدينة تسهل نقل المواد الغذائية وحركة المواطنين.
وأضاف البيان "تناولت وسائل إعلام مغرضة أخبارا تفيد بمحاصرة أهالي الفلوجة، ما تسبب بشح الغذاء والماء، الأمر الذي يهدد بكارثة إنسانية"، مشيرا إلى وجود "أكثر من منفذ حول المدينة المحاصرة".
ورفض مسؤول محلي تصريحات قيادة العمليات المشتركة بخصوص الممرات والمنافذ الآمنة، معتبرا ذلك تهربا من المسؤولية. وأكد عضو مجلس شيوخ الفلوجة، محمد الجميلي، أن المدينة تخضغ لحصار خانق منذ أكثر من عامين، تسبب بمقتل وإصابة مئات المدنيين، متسائلا خلال حديثه لـ"العربي الجديد" عن سبب وفاة أطفال ونساء وشيوخ من شدة الجوع إذا كان الغذاء يصل إليهم كما تدعى القوات الأمنية.
كما حذر الجميلي من كارثة إنسانية حقيقية تهدد آلاف الآسر المحاصرة في الفلوجة، في ظل تواصل القصف الصاروخي والمدفعي الذي تنفذه المليشيات المسلحة المتمركزة في قاعدة المزرعة شرقي المدينة، مشيرا إلى نفاد الغذاء والدواء بشكل شبه تام.
وتفرض قوات الجيش العراقي ومليشيا "الحشد الشعبي" حصارا من جميع الجهات على الفلوجة، منذ يناير/كانون الثاني 2014، وسقط في المدينة آلاف القتلى والجرحى جراء استهدافها بالبراميل المتفجرة والصواريخ والقنابل طيلة الفترة الماضية، كما تسبب منع وصول الغذاء والدواء بوفاة أطفال ونساء وشيوخ، وإصابة آخرين بأمراض خطيرة.
اقرأ أيضا:وفاة 7 مدنيين في الفلوجة بسبب الجوع ونقص الدواء
وقال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار، فالح العيساوي، إن أكثر من 10 آلاف مدني من سكان الفلوجة يواجهون خطر المجاعة بسبب الحصار المفروض على المدينة، مشيرا إلى العمل على إيجاد حلول لإنقاذهم من خلال فتح ممرات آمنة لخروجهم.
وحذر العيساوي، في مؤتمر صحافي، من تدمير الفلوجة على غرار الدمار الذي شهدته مدينة الرمادي أثناء تحريرها، لافتا إلى التنسيق مع القوات الأمنية لتحرير المدينة بأقل قدر من الخسائر، مؤكدا أن العمليات العسكرية تسير بشكل بطيء بسبب العبوات الناسفة التي زرعها تنظيم الدولة.
وجاءت تصريحات مجلس محافظة الأنبار، بعد ساعات على نفي قيادة العمليات المشتركة فرض القوات الأمنية والمليشيات حصارا اقتصاديا على الفلوجة، ومنع الغذاء عنها، مؤكدة في بيان، وجود منافذ آمنة من وإلى المدينة تسهل نقل المواد الغذائية وحركة المواطنين.
وأضاف البيان "تناولت وسائل إعلام مغرضة أخبارا تفيد بمحاصرة أهالي الفلوجة، ما تسبب بشح الغذاء والماء، الأمر الذي يهدد بكارثة إنسانية"، مشيرا إلى وجود "أكثر من منفذ حول المدينة المحاصرة".
ورفض مسؤول محلي تصريحات قيادة العمليات المشتركة بخصوص الممرات والمنافذ الآمنة، معتبرا ذلك تهربا من المسؤولية. وأكد عضو مجلس شيوخ الفلوجة، محمد الجميلي، أن المدينة تخضغ لحصار خانق منذ أكثر من عامين، تسبب بمقتل وإصابة مئات المدنيين، متسائلا خلال حديثه لـ"العربي الجديد" عن سبب وفاة أطفال ونساء وشيوخ من شدة الجوع إذا كان الغذاء يصل إليهم كما تدعى القوات الأمنية.
كما حذر الجميلي من كارثة إنسانية حقيقية تهدد آلاف الآسر المحاصرة في الفلوجة، في ظل تواصل القصف الصاروخي والمدفعي الذي تنفذه المليشيات المسلحة المتمركزة في قاعدة المزرعة شرقي المدينة، مشيرا إلى نفاد الغذاء والدواء بشكل شبه تام.
وتفرض قوات الجيش العراقي ومليشيا "الحشد الشعبي" حصارا من جميع الجهات على الفلوجة، منذ يناير/كانون الثاني 2014، وسقط في المدينة آلاف القتلى والجرحى جراء استهدافها بالبراميل المتفجرة والصواريخ والقنابل طيلة الفترة الماضية، كما تسبب منع وصول الغذاء والدواء بوفاة أطفال ونساء وشيوخ، وإصابة آخرين بأمراض خطيرة.
اقرأ أيضا:وفاة 7 مدنيين في الفلوجة بسبب الجوع ونقص الدواء