ويضغط مشروع القرار، بحسب ما أوردت "فرانس برس"، على جبهة البوليساريو لكي تسحب فوراً مقاتليها من منطقة عازلة، بعد انسحاب القوات المغربية، في فبراير/ شباط.
وتطالب جبهة البوليساريو بمنطقة الكركرات الواقعة على الحدود مع موريتانيا. وكان المغرب انسحب منها لبضع مئات من الأمتار، في نهاية فبراير/ شباط، بطلب من الأمم المتحدة لنزع فتيل التوتر مع البوليساريو.
ووزّعت الولايات المتحدة، نصّ مشروع القرار، أول أمس الاثنين، على الأعضاء الـ15 في المجلس، بعد التشاور مع فرنسا وروسيا والمملكة المتحدة.
ويمدّد مشروع القرار أيضاً لسنة واحدة، ولاية بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة هناك.
وأبلغ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، المجلس، قبل أسبوعين، بنيته اقتراح حل دبلوماسي جديد، والترويج لـ"ديناميكية جديدة" لحل هذا النزاع الإقليمي.
وأمس الثلاثاء، قال فرانسوا ديلاتري، سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، للصحافيين، في نهاية اجتماع للمجلس مخصص لمشروع القرار، إنّه "حان الوقت فعلاً أن ننظر إلى المستقبل وإلى استئناف المفاوضات، وهذا هو ما نريد".
وأشاد دولاتر بما اعتبر أنّه "اندفاعة جديدة" للمفاوضات، معتبراً أنّ انسحاب جبهة البوليساريو من منطقة الكركرات، ينبغي أن يكون "أولوية".
لكن روسيا وأوروغواي اعتبرتا أنّ مشروع القرار غير متوازن. وقال سفير أوروغواي إلبيو روسيلي، أنّ مشروع القرار "غير متوازن في طريقة التعامل مع البوليساريو".
(فرانس برس)