حث مجلس الأمن الدولي على انتقال سلمي للسلطة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، خلال زيارة قام بها ممثلون للمجلس في مطلع الأسبوع، استهدفت تفادي اندلاع أعمال عنف ضخمة عندما تنتهي فترة رئاسة الرئيس جوزيف كابيلا في 19 ديسمبر كانون الأول.
واستهدفت زيارة دبلوماسيين من دول أعضاء بالمجلس، يومي السبت والأحد، إنهاء مأزق بشأن ما إذا كان يتعين على كابيلا التقاعد قبل إجراء انتخابات أرجئت حتى إبريل/نيسان 2018 على الأقل، بسبب بطء تسجيل الناخبين.
وتعهد كابيلا بالبقاء حتى إجراء الانتخابات ولكن المعارضة تتهمه بالتلاعب في هذه العملية للتشبث بالسلطة وهو اتهام ينفيه أنصاره، فيما اندلعت احتجاجات عدّة ضد كابيلا الذي يتولى السلطة في الكونغو منذ اغتيال والده عام 2001.
(رويترز)