مجلة "البيت".. ملفات وترجمات شعرية

07 ابريل 2018
فريد بلكاهية/ المغرب
+ الخط -

التفتت افتتاحية مجلة "بيت" الثقافية التي صدر العدد الجديد منها مؤخراً، إلى "لا مرئية موت الظواهر"، فكرة شعرية مشت المطبوعة خلفها باحثة في الحاجة وفقدانها، والعلاقة بين الاثنين، حيث أن "فُقدانَ الحاجة إلى الشَّيء هو قبْرُ الشيء"، كما تقول الافتتاحية.

عدد المجلة التي تصدر عن "بيت الشعر" في المغرب يحمل الرقم 31، وقد حمل بين طياته ملفات ومقالات نقدية، ونصوصاً لشعراء من مختلف البلاد العربية، غير أنه خصّص ملفاً حول المشهد الشعري الراهن في السعودية، ومجموعة مترجمة من الشعر الإيطالي المعاصر.

من المشاركين بنصوصهم حسين حبش وفراس سليمان من سورية، وفخري رطروط من فلسطين، وعبد الله زهير من البحرين، وجمال الموساوي من المغرب.

أما حضور الشعر الإيطالي فقد أنجز ترجماته أحمد لوغليمي، وتضمّن قصائد لكل من ميكيلي ماري؛ غويدو كاتالانو، فرانكو ماركولادي؛ أيدا أيراغي؛ تشيزاري فيفياني؛ فالبيريو ماغريلي؛ إيزابيلا ليرديني؛ أنطونيو ساكّو.

بالنسبة إلى ملف المشهد الشعري السعودي، فقد تضمّن مقالات نقدية من بينها "مسار التحديث الشعري في السعودية" ليوسف ناوري. بالإضافة إلى عناوين أخرى من قبيل: "أنماط الإيقاع و دلالاتها" لأحمد بلحاج آية وارهام؛ و"الوعي بالذات بين بلعباس القباج وعبد الله كنون" لرشيد الجابري.

كما تضمّن الملف الذي أعده علي الدميني وحسن القرني مجموعة من المقالات النقدية والمختارات الشعرية شارك فيها محمد الشنطي، عبد الله السفر، عبد الحميد الحسامي، محمد العلي، محمد الثبيتي، فوزية أبو خالد، أحمد الملا، علي الحازمي، حسن بن عبده صميلي، غبراهيم الحسين، علي الدميني، عبد الله الصيخان، محمد الدميني، محمد حبيبي، محمد الحرز، مسفر الغامدي، عبد الله ناجي، محمد عبيد الحربي، حسن محمد الزهراني، أحمد قران الزهراني، حسن أحمد القرني، محمد إبراهيم يعقوب، طلال الطويرقي، إياد حكمي، أشجان هندي، غسان الخنيزي، إبراهيم زولي، حسن السبع، شقراء مدخلي، عبد الوهاب أبو زيد، محمد خضر، الحميدي الثقفي، هدى ياسر، هاشم الجحدلي.

التفت العدد أيضاً إلى أبرز الأحداث الثقافية التي عرفتها المدن المغربية خلال النصف الثاني من 2017، من ذلك لقاء "سيرة القصيدة، شعراء مغاربة يتحدثون عن تجربتهم الشعرية" المنظم بمدينة مكناس في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، و"الملتقى الأول لشعراء الهايكو" الذي أقيم في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، في مدينة إفران؛ إلى جانب وقفة عند "جائزة الأركانة العالمية للشعر" التي فاز بها شاعر الطوارق محمدين خواد.

المساهمون