متى تحتاج إلى الدخول لغرفة الطوارئ؟

27 نوفمبر 2014
العلاج السريع في صلب عمل غرف الطوارئ (واشنطن بوست)
+ الخط -

من الطبيعي أن يلجأ الشخص إلى غرفة الطوارئ في المستشفيات، عندما يصاب بعارض صحي مفاجئ، خاصة إذا كان عارضاً واضحاً. ومن ذلك الجروح والحروق والكسور والآلام الداخلية الشديدة. لكن هل كلّ عارض يحتاج فعلاً الدخول إلى غرفة الطوارئ؟ يؤكد تقرير من مركز الأبحاث الأميركي "راند" أنّ إرسال الأشخاص إلى غرف الطوارئ يرتبط أكثر بجدول أطبائهم المزدحم، خاصة حين لا يملكون وقتاً لازماً لمعاينتهم، أو تقنية مطلوبة.

ويقول التقرير إنّ حوالى نصف مرضى المستشفيات في الولايات المتحدة، يمرون من خلال غرف الطوارئ غالباً بعد الاتصال بأطبائهم أو زيارتهم. وبات العلاج السريع والتشخيصات في صلب عمل غرف الطوارئ. ومع ذلك، فإنّ إمضاء النهار بكامله، وصرف الأموال، في غرفة الطوارئ، بسبب عارض صحي ليس خطيراً بالضرورة، قد يكون مجرد تضييع للوقت والمال، وزيادة في الشعور بالتعب والضيق. فإذا أصرّ عليك طبيبك للدخول إلى الطوارئ، اسأله إن كانت حالتك تستدعي ذلك فعلاً. أما إذا كان طبيبك لا يملك الوقت اللازم لمعاينتك، وأوصاك بالذهاب بالدخول، فعليك التفكير باستشارة طبيب آخر.

ومع ذلك، يشير التقرير إلى ضرورة الذهاب إلى غرفة الطوارئ، لكن للحالات المستعجلة المستعصية، كألم الصدر القوي، والضغط، وألم الرأس الفظيع، أو مشاكل في التنفس. وفي الوقت عينه، يجب أن ينسق طاقم ممرضي الطوارئ مع طبيبك، عبر الهاتف، إذا ما استدعت حالتك الدخول إليها.

دلالات