ناشد المتحدث باسم شركة مترو الأنفاق المصرية، أحمد عبد الهادي، الراغبين في الانتحار و"المرضى النفسيين"، بالتوقف عن محاولات الانتحار تحت عجلات المترو، على خلفية تزايد تلك الظاهرة، خلال الأسابيع الأخيرة، مؤكدا أن وقائع الانتحار المتكررة تعطل أحد أكثر المرافق حيوية في البلاد.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية، اليوم الإثنين، قال عبد الهادي: "ملايين المصريين يستخدمون مترو الأنفاق يومياً، ويعتمدون عليه بشكل أساسي في تحركاتهم، لذا يجب ألا يكون وسيلة للانتحار، أو وجهة للموت"، حسب تعبيره.
واستنكر عبد الهادي محاولة انتحار موظف حكومي في محطة "جمال عبد الناصر" بوسط القاهرة، أمس، بإلقاء نفسه أمام القطار المتجه من حلوان إلى المرج، مما نتج عنه بتر القدم اليمنى للموظف الأربعيني، حسبما أظهرت كاميرات المراقبة في المحطة، كما تسبب في توقف حركة المترو لمدة 15 دقيقة.
وفي نفس اليوم، قام شاب بالانتحار بإلقاء نفسه أسفل عجلات القطار في محطة مترو شبرا الخيمة ومات على الفور.
وألقى شاب في العقد الثالث من عمره بنفسه أمام قطار مترو الأنفاق فور دخوله محطة "أحمد عرابي"، في 30 يوليو/تموز الماضي، ليلقى مصرعه في الحال. كما انتحر شاب آخر قبل تلك الواقعة بأسبوع واحد، في محطة "المرج القديمة"، وقبلهما فتاة عشرينية ألقت بنفسها أمام القطار في محطة "مار جرجس" في منطقة مصر القديمة، مطلع يوليو/تموز الماضي.
ويتزامن ارتفاع وتيرة وقائع الانتحار في مصر مع الضغوط التي يتعرض لها المواطنون نتيجة الزيادات المتوالية في أسعار السلع والخدمات، وبينها أسعار تذاكر مترو الأنفاق، فضلا عن ارتفاع معدلات التضخم والبطالة.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية، اليوم الإثنين، قال عبد الهادي: "ملايين المصريين يستخدمون مترو الأنفاق يومياً، ويعتمدون عليه بشكل أساسي في تحركاتهم، لذا يجب ألا يكون وسيلة للانتحار، أو وجهة للموت"، حسب تعبيره.
واستنكر عبد الهادي محاولة انتحار موظف حكومي في محطة "جمال عبد الناصر" بوسط القاهرة، أمس، بإلقاء نفسه أمام القطار المتجه من حلوان إلى المرج، مما نتج عنه بتر القدم اليمنى للموظف الأربعيني، حسبما أظهرت كاميرات المراقبة في المحطة، كما تسبب في توقف حركة المترو لمدة 15 دقيقة.
وفي نفس اليوم، قام شاب بالانتحار بإلقاء نفسه أسفل عجلات القطار في محطة مترو شبرا الخيمة ومات على الفور.
وألقى شاب في العقد الثالث من عمره بنفسه أمام قطار مترو الأنفاق فور دخوله محطة "أحمد عرابي"، في 30 يوليو/تموز الماضي، ليلقى مصرعه في الحال. كما انتحر شاب آخر قبل تلك الواقعة بأسبوع واحد، في محطة "المرج القديمة"، وقبلهما فتاة عشرينية ألقت بنفسها أمام القطار في محطة "مار جرجس" في منطقة مصر القديمة، مطلع يوليو/تموز الماضي.
ويتزامن ارتفاع وتيرة وقائع الانتحار في مصر مع الضغوط التي يتعرض لها المواطنون نتيجة الزيادات المتوالية في أسعار السلع والخدمات، وبينها أسعار تذاكر مترو الأنفاق، فضلا عن ارتفاع معدلات التضخم والبطالة.
وزادت وقائع الانتحار في مصر، في السنوات العشر الأخيرة، وبعد واقعة انتحار الشاب التونسي محمد البوعزيزي نهاية 2010، رفضا للظلم، انتقلت الظاهرة إلى مصر، وكانت المنطقة المحيطة بالبرلمان في وسط القاهرة بمثابة قِبلة للمتظاهرين والمحتجين، ثم تحولت إلى قبلة للمنتحرين؛ حيث أقدم نحو 4 مواطنين على الانتحار هناك، خلال أسبوع واحد، بعد انتحار البوعزيزي.
مؤخرا، لم يعد البرلمان قبلة للتظاهر، واختلف المشهد المؤسف للانتحار لتصبح خطوط مترو الأنفاق قبلة المنتحرين الأولى.
وعاش المجتمع المصري، خلال شهر يوليو/تموز، صدمات متتالية، بوقوع 15 حالة انتحار، بينها 13 حالة لقيت حتفها على الفور، بحسب تقرير صادر عن الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، في الرابع من أغسطس/آب الماضي، وقالت الشبكة، في تقريرها الشهري الذي رصد الحركات الاحتجاجية خلال شهر يوليو، إنه ظهر أن الانتحار على خلفية سوء الأحوال الاقتصادية والاجتماعية.
وكان قرار تعويم الجنيه المصري، في نوفمبر/تشرين الثاني 2016، أحدث أزمة كبيرة في الأسعار، وقفز معدل التضخم السنوي في مدن مصر إلى 23.3% في ديسمبر الماضي، وفق بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الحكومي، والذي أكد ارتفاع نسبة الفقراء في مصر إلى 27 في المائة.