سياسة/سهيل شاهين/(كريم جعفر/فرانس برس)
01 يوليو 2020
+ الخط -

نفى المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة "طالبان"، سهيل شاهين، أن تكون الحركة قد تلقت أية تحويلات مالية من قبل الاستخبارات الروسية، للهجوم على الجنود الأميركيين في أفغانستان.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد نشرت، السبت الماضي، نقلا عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الاستخبارات العسكرية الروسية عرضت سرا على مسلحين مرتبطين بحركة "طالبان" مكافآت لاستهداف قوات التحالف والجنود الأميركيين في أفغانستان.

وأوضحت الصحيفة أن الاستخبارات الأميركية خلصت إلى هذا الاستنتاج خلال مراجعة لها قبل أشهر، وأن العرض الروسي قُدم لبعض مسلحي "طالبان" قبل نحو عام.

وقال شاهين، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، إن "هذه التسريبات غير صحيحة، وتم نشرها من قبل جهات تريد تخريب عملية السلام خارج أفغانستان وداخلها"، مؤكدا أن "طالبان لم تتلق دعما ماليا من روسيا".

توقع شاهين ألا تؤثر هذه التسريبات على عملية السلام الجارية في أفغانستان

وفيما إذا كانت هذا القضية قد طرحت خلال لقاء الملا عبد الغني برادر مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، عبر الفيديو أول من أمس، قال شاهين: "لم تطرح التسريبات للنقاش خلال اللقاء، لأنه كما أسلفت غير صحيحة، ويمكن اعتبار إثارتها في هذ التوقيت جزءا من الصراع السياسي في الولايات المتحدة".

وتوقع شاهين ألا تؤثر هذه التسريبات على عملية السلام الجارية في أفغانستان.

وعن الجهات التي يتهمها شاهين بـ"محاولة تخريب عملية السلام في أفغانستان"، رد بالقول "إن هناك جهات خارجية وداخلية لا تريد لعملية السلام في أفغانستان أن تستمر، ومنها حلقات مقربة لأطراف في حكومة كابول، وهي تريد تخريب عملية السلام".

وأضاف أن "هذه الجهات لن تحقق غايتها، لأن الشعب الأفغاني يريد تحقيق السلام، ولن ترهبه الهجمات التي وقعت في أفغانستان، سواء الهجوم على مستشفى الولادة في كابول، أو على جنازة" في إحدى الولايات.

وكرر شاهين تأكيده أن حركة "طالبان" جاهزة للمشاركة في الحوار الأفغاني- الأفغاني، خلال أسبوع واحد من إطلاق سراح سجنائها لدى حكومة كابول، والذين تبقى منهم 1500 سجين.

المساهمون