متابعو تنصيب ترامب أقلّ من أوباما

22 يناير 2017
31 مليون مشاهد لحفل تنصيب ترامب (أندرو كاباليرو-رينولدز/فرانس برس)
+ الخط -
أفادت شركة "نيلسن" الأميركية لأبحاث الإعلام وقياسات المشاهدة أن نحو 31 مليون مشاهد تابعوا التغطية التلفزيونية الأميركية الحيّة لحفل تنصيب الرئيس، دونالد ترامب، ما يقل بكثير عن العدد الذي تابع تنصيب باراك أوباما في فترة رئاسته الأولى.

وبلغ عدد من شاهدوا تنصيب ترامب 30.6 مليون شخص على 12 شبكة غطت الحفل مباشرة من الساعة العاشرة صباحاً إلى السادسة مساء تقريباً بالتوقيت المحلي، ليفوق هذا العدد حجم المشاهدة التلفزيونية لتنصيب آخر رئيسين جمهوريين قبل ترامب، وهما جورج دبليو بوش وجورج بوش الأب.

وكان حفل تنصيب أوباما عام 2009 شوهد من نحو 38 مليون شخص، ليصبح ثاني أعلى عدد منذ أن بدأت مؤسسة "نيلسن" في جمع هذه الإحصاءات مع أداء ريتشارد نيكسون اليمين عام 1969.

وكان الرئيس الأميركي، رونالد ريغان، فقط من جذب عدداً أكبر من المشاهدين الأميركيين لحفل تنصيبه، إذ تابع نحو 42 مليون مشاهد الرئيس الجمهوري القادم من كاليفورنيا وهو يؤدي اليمين لأول فترة رئاسية له في 1981، ولم يجذب حفل تنصيب ريغان للفترة الثانية سوى 25 مليون مشاهد.

وأشارت "نيلسن" إلى أن إجمالي متابعي حفل تنصيب ترامب كان أكبر من عدد من تابعوا حفلي تنصيب الديمقراطي بيل كلينتون لفترتيه الرئاسيتين وهما 29.7 مليون مشاهد و21.66 مليون مشاهد، وحفل تنصيب أوباما للفترة الثانية، والذي جذب عدداً بلغ في المتوسط أكثر من 20.5 مليون شخص في 2013.

ويحمل بوش الابن لقب صاحب أقلّ عدد من المشاهدة لحفل تنصيبه في سجل بيانات "نيلسن" التاريخية، إذ تابع 15.5 مليون مشاهد حفل تنصيبه للفترة الثانية في 2005 بعد فوزه على جون كيري.

ومثل هذا العدد تراجعاً كبيراً عن عدد من شاهدوا حفل تنصيب بوش للفترة الأولى في 2001 الذي بلغ 29 مليون مشاهد، بعد فوزه على آل غور.

وكان الجمهوري نيكسون هو الرئيس الوحيد من بين الرؤساء الذين فازوا بفترتين واجتذب حفل تنصيبه في فترته الثانية عددا ًمن المشاهدين أكبر من حفل تنصيبه للفترة الأولى، منذ أن بدأت "نيلسن" جمع مثل هذه السجلات، فارتفع عدد المشاهدين من 27 مليون شخص في 1969 إلى نحو 33 مليون شخص في عام 1973.

وكان الديمقراطي جيمي كارتر هو الوحيد إلى جانب أوباما الذي سجل عدداً من المشاهدين لحفل تنصيبه أكبر من ترامب، إذ شاهد 34.1 مليون شخص حفل تنصيبه عام 1977، وفقاً لـ"نيلسن".



(رويترز)

دلالات