كشفت دراسة حديثة في السعودية أصدرتها شركة "يورومونيتور انترناشيونال" للأبحاث، أن حجم مبيعات مواد التجميل في البلاد بلغت أكثر من 30 مليار ريال (8 مليارات دولار)عام 2014، أي بزيادة أكثر من أربعة مليارات ريال (1.07 مليار دولار) عن العام 2013. ويتوقع أن تتجاوز في العام 2015 رقم 35 مليار ريال (9.4 مليارات دولار)، بسبب إطلاق مراكز تجميل جديدة في المدن الكبرى، بالإضافة إلى تسويق الماركات العالمية.
وقالت الشركة إنه من المتوقع أن يصل حجم إنفاق المرأة السعودية على مستحضرات التجميل إلى أكثر من 12 ألف ريال سنوياً. وأكد متخصصون في مجال الصحة والجمال أن الأسواق شهدت خلال السنوات الأخيرة الماضية ازدهاراً كبيراً في حجم الإنفاق على مستحضرات التجميل والعطور وأدوية التنحيف. وأشاروا إلى أن هذا السوق يعد الأهم على مستوى الشرق الأوسط. وتحتل العاصمة الرياض المرتبة الأولى، تليها جدة.
في السياق، قالت خبيرة التجميل نهى النجار إن الانتعاش الذي تشهده السعودية في مجال الإنفاق على مستحضرات التجميل يعود إلى الدعاية المكثفة، وانتشار كثير من محال بيع العطور، وحصر البيع بالنساء، ما جعلهن أكثر راحة في عملية الشراء. أضافت لـ "العربي الجديد": "ارتفعت المبيعات كثيراً بعدما فرضت وزارة العمل على المتاجر توظيف السعوديات، ما أدى إلى زيادة المبيعات بنسبة كبيرة، وخصوصاً أنهن بتن يتسوقن بحرية أكبر". أضافت: "كثرت أيضاً مراكز التجميل التي تهتم بإزالة الشعر بالليزر والاعتناء بالبشرة".
وتحتلّ منطقة الشرق الأوسط المرتبة الثانية الأسرع لناحية استهلاك مستحضرات التجميل بعد أميركا الجنوبية، وقد حققت نمواً بنسبة 8 في المائة خلال السنوات الست الماضية، بعدما وصلت نسبة المبيعات إلى تسعين مليار ريال (24 مليار دولار العام الماضي)، مع توقعات بأن تصل إلى 122 مليار ريال (نحو 30 مليار دولار) في نهاية عام 2018.
وكان الرئيس التنفيذي لشركة "آفون" لمستحضرات التجميل ريتشارد بارلي، قال في وقت سابق إن الرغبة الدائمة لدى النساء والرجال للظهور بمظهر حسن، وإخفاء عيوبهم، تؤدي إلى إلى انتعاش سوق مستحضرات التجميل على مستوى العالم. أضاف: "قمنا أخيراً بدراسة محلية أثبتت أن المستهلكين، وخصوصاً النساء، لا يستطيعون التوقف عن شراء مستحضرات التجميل. قد يغيرون العلامات التجارية لكنهم لا يتوقفون أبداً عن الشراء".
وقالت الشركة إنه من المتوقع أن يصل حجم إنفاق المرأة السعودية على مستحضرات التجميل إلى أكثر من 12 ألف ريال سنوياً. وأكد متخصصون في مجال الصحة والجمال أن الأسواق شهدت خلال السنوات الأخيرة الماضية ازدهاراً كبيراً في حجم الإنفاق على مستحضرات التجميل والعطور وأدوية التنحيف. وأشاروا إلى أن هذا السوق يعد الأهم على مستوى الشرق الأوسط. وتحتل العاصمة الرياض المرتبة الأولى، تليها جدة.
في السياق، قالت خبيرة التجميل نهى النجار إن الانتعاش الذي تشهده السعودية في مجال الإنفاق على مستحضرات التجميل يعود إلى الدعاية المكثفة، وانتشار كثير من محال بيع العطور، وحصر البيع بالنساء، ما جعلهن أكثر راحة في عملية الشراء. أضافت لـ "العربي الجديد": "ارتفعت المبيعات كثيراً بعدما فرضت وزارة العمل على المتاجر توظيف السعوديات، ما أدى إلى زيادة المبيعات بنسبة كبيرة، وخصوصاً أنهن بتن يتسوقن بحرية أكبر". أضافت: "كثرت أيضاً مراكز التجميل التي تهتم بإزالة الشعر بالليزر والاعتناء بالبشرة".
وتحتلّ منطقة الشرق الأوسط المرتبة الثانية الأسرع لناحية استهلاك مستحضرات التجميل بعد أميركا الجنوبية، وقد حققت نمواً بنسبة 8 في المائة خلال السنوات الست الماضية، بعدما وصلت نسبة المبيعات إلى تسعين مليار ريال (24 مليار دولار العام الماضي)، مع توقعات بأن تصل إلى 122 مليار ريال (نحو 30 مليار دولار) في نهاية عام 2018.
وكان الرئيس التنفيذي لشركة "آفون" لمستحضرات التجميل ريتشارد بارلي، قال في وقت سابق إن الرغبة الدائمة لدى النساء والرجال للظهور بمظهر حسن، وإخفاء عيوبهم، تؤدي إلى إلى انتعاش سوق مستحضرات التجميل على مستوى العالم. أضاف: "قمنا أخيراً بدراسة محلية أثبتت أن المستهلكين، وخصوصاً النساء، لا يستطيعون التوقف عن شراء مستحضرات التجميل. قد يغيرون العلامات التجارية لكنهم لا يتوقفون أبداً عن الشراء".