ووفقا لبيان أصدره الإقليم فإن المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، بريت ماكغورك، وصل أمس الأحد إلى أربيل في مستهل زيارة يقوم بها إلى البلاد للقاء القادة العراقيين.
وذكر البيان، الذي تلقى "العربي الجديد" نسخة منه أن البارزاني وماكغورك بحثا الأوضاع السياسية في العراق والاستعدادات لتحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم "داعش" خلال اللقاء الذي حضره أيضاً القنصل الأميركي في العراق، ستيوارت جونز.
وورد في البيان أنه "تم تبادل وجهات النظر حول الوضع السياسي في العراق وأسباب الأزمة السياسية في بغداد"، مضيفا أنه "اتفق الجانبان على الاستمرار في التشاور لإيجاد سبل لتجاوز الأزمة".
من جهتها، قالت مصادر كردية في أربيل لـ"العربي الجديد" إن زيارة المبعوث الخاص تركز على الأزمة الحالية، ومحاولة إقناع الأكراد بقبول تشكيلة العبادي الجديدة ودعمهم لحكومة بغداد.
وكانت مصادر عراقية في بغداد قد أكدت لـ"العربي الجديد" أمس وصول ماكغورك إلى أربيل، ووفقا لمصادر مطلعة فإن المبعوث الرئاسي الأميركي وصل في مهمة واحدة؛ وهي إنقاذ الوضع ومنع انهيار حكومة العبادي، الأمر الذي قد يؤدي إلى تأخر ملف وخطط الحرب على تنظيم "داعش".