وأكد المبعد مؤيد جنازرة في كلمة باسم المبعدين إلى غزة أمام مقر الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، على هامش وقفة لإحياء الذكرى 15 لإبعادهم، على ضرورة رفع القيادة الفلسطينية قضية مبعدي كنسية المهد إلى كافة المحاكم الدولية باعتبارها جريمة حرب، وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المبعدون المشاركون في الوقفة لافتات وشعارات تطالب الرئاسة الفلسطينية والمقاومة في غزة بالعمل على إنهاء ملفهم وإعادتهم إلى بيت لحم، فضلاً عن مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالتدخل والضغط على الاحتلال.
ودعا جنازرة المقاومة الفلسطينية، خاصة كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس بوضع قضية مبعدي كنيسة المهد ضمن الملفات التي ستطرح في المفاوضات القادمة على الجنود الإسرائيليين المأسورين في قطاع غزة في الحرب الأخيرة عام 2014.
ولفت المبعد الفلسطيني، إلى أن 17 مبعداً من بيت لحم لم يتمكنوا من إلقاء نظرة الوداع على آبائهم وأمهاتهم بسبب إبعاد الاحتلال لهم عن مدينة بيت لحم سواء إلى قطاع غزة أو بعض الدول الأوروبية قبل 15 عاماً.
وأشار جنازرة إلى قيام الاحتلال الإسرائيلي بملاحقة المبعدين في الدول الأوروبية وفرض إقامات جبرية عليهم في الدول المضيفة لهم تحت ذراع مختلفة، داعياً إلى ضرورة إيجاد حل ينهي ملف مبعدي كنيسية المهد بشكل جذري.
وطالب الأمم المتحدة والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بالوقوف إلى جانب مبعدي كنيسة المهد، والانتصار لحقوق الإنسان والضغط من أجل إعادة المبعدين إلى بيوتهم في ظل استمرار جريمة الإبعاد المخالفة للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة.
وكان الاحتلال قد أبعد 26 فلسطينياً احتموا بداخل كنيسة المهد ببيت لحم خلال اجتياحها عام 2002 إلى قطاع غزة، في حين أبعد 13 آخرين إلى الدول الأوروبية دون تحديد سقف زمني محدد للإبعاد.